استبشر المواطنون خير بعد أن أقدمت شركة كوباك COPAG لإنتاج الحليب ومشتقاته على خفض أسعار الحليب المبستر ب 40 سنتيما للتر تحت ضغط المنافسة بينها وبين شركة حليب سنترال . إلا أن الفرحة لم تدم حيث أن الشركة تتراجع بعد أقل من شهر عن قرارها لتعود أسعار الحليب إلى 6.40 درهم للتر المعمول بها من قبل بعد الزيادة التي أغضبت المواطنين وألهبت صفحات الفايسبوك بنداءات كثيرة لمقاطعة الحليب حتى تتراجع الشركات عن الزيادة المقررة. وبالنسبة لشركة حليب سنترال فإن سعر اللتر الواحد من الحليب بقي في 6 دراهم رغم الزيادة التي أقرتها شركة كوباك لحليب جودة. وهذا يطرح علامة استفهام حول تكلفة الإنتاج إذ أن كثيرا من المواطنين يتساءلون عن السبب وراء الزيادة التي أقرتها شركة كوباك معتبرين إياها بالغير مبررة حيث أن شركة حليب سنترال لم تكن لتقبل بتسويق حليبها ب 6 دراهم لو ارتفعت تكلفة الإنتاج. ونظرا لتزامن قرار التراجع عن خفض شركة كوباك COPAG لأسعار الحليب مع قرب شهر رمضان الكريم الذي يزداد فيه الطلب على الحليب ومشتقاته، فإن جيوب المواطنين ستشتكي من هذه الزيادة خاصة ذوي الدخل المحدود.