إستنكرت مجموعة من ساكنة حي لاريب تيكوين، ما وصفوه بالشطط في استعمال السلطة، وذلك بعد أن تعرض مقدم الحي حميد امزكار الذي عرف باستقامته وتفانيه في العمل منذ التحاقه بالعمل سنة 2009، إلى توقيف مفاجئ من طرف قائد الملحقة الإدارية التاسعة بتكوين أكادير بدون أي مبرر قانوني، وقال هؤلاء، في إفاداتهم أن قائد الملحقة، عمد إلى توقيف المعني بالأمر عن مزاولة مهامه الإدارية بدون أن تبت في حقه أي مخالفة تستوجب عقوبة التوقيف، سوى أنه رفض التوقيع على شهادة عدم العمل تحمل عنوان سكن مزيف لفائدة سيدة تدعى "ف.س" تقطن بدوار تماعيت جماعة تكاديرت، وهو الأمر الذي إعترض عليه عون السلطة المتضرر، مؤكدا لقائد الملحقة، أن السيدة المذكورة تقطن بالنفوذ الترابي لجماعة الدراركة، وأن العنوان المدرج في الشهادة الممنوحة بعنوان السكن " بلوك 10 زنقة 14 حي لاريب تيكوين"، هو في الأصل عبارة عن سكن في ملكية شخص يمتهن مهنة الخياطة أسفل منزله السكني، وأكدت المصادر، أن القائد لم يستسغ اعتراض عون سلطة على تنفيذ أمره، مما جعله يستشيط غضبا ويأمر عون سلطة برتبة "شيخ" باستصدار الوثيقة المذكورة والتوقيع عليها، رغم أنها تحمل معلومات مزورة، ناهيك على أن الأخير لا علم له بهوية السيدة وغير مكلف أصلا بالحي المذكور، قبل أن يبادر القائد لاحقا على إيقاف عون السلطة وإشعار مصالح العمالة بالموضوع. إلى ذلك طالب هؤلاء، المصالح المختصة بعمالة الإقليم، بفتح تحقيق نزيه في موضوع النازلة، والاستماع إلى أطراف القضية تفيعلا لمبدأ الدستور في المساواة وتفعيل القانون بين الجميع، خاصة وأن الشهادة التي تم استصدارها، مدونة في السجلات الرسمية بالمقاطعة الحضرية، وتحمل رقم تسلسلي تحت عدد 67 صادرة بتاريخ 19 يناير 2015.