علمت جريدة أكادير 24 أنفو أن السيدة المسماة قيد حياتها أسماء. ق" والبالغة من العمر 37 سنة، التي أقدمت يوم الثلاثاء 10 مارس الجاري بسوق أربعاء الغرب على الانتحار بعد أن تناولت سم الفئران، جاء نتيجة لتراكم المشاكل وتضخم شعورها بالحكرة ووقوفها عاجزة أمام الدفاع عن نفسها وكرامتها، بعد إهمال شكاياتها المتكررة. وحسب المعلومات المتوفرة، فإن الضحية، كانت تشتغل بالسوق، وهي تجر عربة، تعتمد عليها لبيع الفول المسلوق لتعيل أمها الأرملة وأختها. وحسب أسرة الضحية، فإن سبب الانتحار المباشر يعود إلى شاب من نفس الحي يقوم بشكل يومي بالهجوم عليها و يصطحبها إلى منزله بالقوة، ويمارس عليها الجنس ويعنفها بشكل حيواني ويسلب منها ما جنته طيلة اليوم، تحت التهديد بالسيف رغم أنها قدمت به العديد من الشكايات إلى الجهات المسؤولة، إلا أنه تمادى في اعتراضها واصطحابها بالقوة من داخل منزلها أحيانا. وهكذا تتكرر نفس العملية كل يوم ليمارس عليها شذوذه الجنسي. ويوم الخميس 6 مارس الماضي، أقدم هذا الشاب كالعادة بالهجوم على منزل عائلة الضحية، في محاولة لاصطحاب ابنتهم مرة أخرى بالقوة، ولما تصدت له والدة الفتاة عنفها، واصطحب الضحية ومارس عليها الجنس في الوقت الذي تقدمت فيه أم الهالكة بشكاية في الموضوع للمصالح الأمنية. وأمام هذا الوضع، وهذه المعاناة، قررت الفتاة أسماء ق" المزدادة سنة 1975 يوم الثلاثاء 10 مارس 2015 وضع حد لهذا العذاب بتناول سم الفئران.