تعتذر الجريدة الالكترونية اكادير 24 من عائلة القرشي بأيت عميرة شتوكة ايت باها في قضية نشر مقال من طرف هذه الجريدة بتاريخ 04 فبراير 2015 تحت عنوان " شريط صوتي يفضح موظفا بالمقاطعة بأكدير في قضية تزوير" وبعد تأكدها من ملابسات القضية ومن حقائق تفيد إن القضية كان وراءها التشهير بالسوء ضد أفراد هذه العائلة والتدخل في شؤونها الخاصة وتخويف السيد ( ع.م ) من إتمام شهادته أمام المحكمة الابتدائية على الوقائع والحقائق التي شهدها وأقامها حيث إن هذا الأخير قام ببناء منزل للسيد (ح . أ) وكان يعمل عنده رفقة أخيه الأصغر(ر.م) . وقد تبين لهذه الجريد في ما بعد إن المقاطعة باكدير المقصودة في المقال لا تتواجد بها مصلحة تصحيح الإمضاءات حسب ما ورد بذات المقال، مما يؤكد بلا شك عدم صحة الحقائق المزيفة والمسرودة في المقال المشار إلى تاريخه أعلاه والتي أدلى بها كاتب المقال الذي لا يتوفر على وصل الإيداع كصحفي والمعروف بايت عميرة بنشر مقالات تثير البلبلة والخوف وإزعاج السلطات المحلية، وعلى سبيل المثال لا الحصر فقد نشر ادعاء اعتقال رئيس جماعة ايت عميرة وادعاء آخر بإفراغ كميات من السم في الصهريج المزود لسكان ايت عميرة بالماء الصالح للشرب، وأن هذه القضية تروج بالمحكمة الابتدائية بإنزكان (ملف جنحي عادي رقم 2013/4068) وكانت آخر جلسة في الملف يوم الثلاثاء 10 فبراير الجاري. وقد أكد لهذه الجريدة السيد (م.ا) إن الأمر يتعلق بأخيه الأصغر (ح.ا) الذي رفعت شكاية العنف ضد الأصول ضده رفقة زوجته وابنهما البالغ من العمر 17 سنة إلى السيد وكيل جلالة الملك – إرسالية عدد 4564/3101/14 محضر الضابطة القضائية عدد 2615 بتاريخ 09/10/2014 – وان الملف يروج بمصالح محكمة الاستئناف بانزكان، كما أكد السيد (م.ا) انه سيلجأ إلى القضاء لإنصافه بسبب الاتهام الكاذب الموجه إليه والتشهير به وبعائلته والاساءت إليهم جمعا والتدخل في شؤون العائلة من أجل الضغط والابتزاز بدون وجه حق. كما نسجل اعتذارنا لسادة رجال السلطات القضائية بكل من المحكمة الابتدائية لانزكان وأكادير والذين لا يختلف اثنان عن نزاهتهم وعدلهم.