استنفرت الأجهزة القضائية بجماعة القليعة اقليم انزكان ايت ملول جميع اجهزتها مباشرة بعد الحثور على جثة شاب انيق في العشرينيات من العمر وجدت معلقة بشجرة الأركان وذلك بالقرب من الطريق المؤدية لمدينة تزنيت قرب مطار المسيرة زوال يوم السبت 31 يناير 2015 هذا، ومباشرة بعد كشف جثة الهالك، تم إخبار رجال الدرك الملكي و السلطة المحلية الذين انتقلوا الى مسرح وقوع الحادث، و الذي تم فتح تحقيق بشأنه، انتهى بنقل جثة الهالك الى مستشفى الحسن الثاني بأكادير لإجراء التشريح الطبي، في الوقت الذي تضاربت في الأنباء بين قرضيتي الانتحار و التصفية الجسدية، خصوصا و انه عثر بجانب الجثة على بقايا من السجائر و الأحجار، قد تكون مقدمة لفك لغز هذا الحادث المأساوي. يأتي هذا الحادث، بعد العثور على جثة مريض نفسي في درجة متقدمة من التحلل بإحدى المنازل بحي تراست اقليم انزكان أيت ملول. وذكرت مصادر مطلعة، بأن الضحية، عثر عليه في صورة مأساوية، وقد انبعثت رائحة كريهة من جسده، مشيرة، بأن الهالك كان يعاني من اضطرابات نفسية حادة، لم تستبعد ان تكون السبب وراء إقدامه على الإنتحار على الأرجح. هذا، ومباشرة بعد اكتشاف الجثة، تجمهر عدد غفير من سكان الحي بموقع الحادث، كما تم ربط الإتصال بعناصر الشرطة القضائية و العلمية، والتي حضرت على التو إلى عين المكان، حيث فتحت تحقيقا في الحادث، انتهى بنقل جثة الضحية إلى مستودع الأموات بالمستشفى الجهوي الحسن الثاني بأكادير لإجراء التشريح الطبي لمعرفة ملابسات و أسباب الحادث.