احتجت ساكنة مدينة بويزكارن بسبب النقص الكبير في الخدمات الصحية في غياب مؤسسة استشفائية تلبي حاجيات المواطنين في هذا الجانب الاجتماعي الهام، بعد إغلاق المستشفى العسكري الجراحي المتقدم منذ سنوات، والذي كان يقدم خدماته لأكثر من عشرة آلاف نسمة، هي عدد ساكنة هذه الجماعة الحضرية التابعة لإقليم كلميم. و ذكرت جريدة "الأخبار" عدد اليوم، بأن المحتجين طالبوا باستمرارية خدمات المستعجلات، والمداومة بالمركز الصحي، في انتظار انتهاء الأشغال بالمركز الاستشفائي الجماعي، مع توفير كل شروط العمل الضرورية واللازمة للأطر الصحية حتى تقوم بعملها في أحسن الظروف. و أمام ضعف الخدمات الصحية ببويزكارن (40 كلم شمال كلميم) نظم لفيف من فعاليات المجتمع المدني، عدة وقفات احتجاجية أمام المركز الصحي الحضري، تنديدا بالواقع الصحي المتردي مطالبين بتوفير مؤسسة استشفائية في مستوى حجم وتطلعات الساكنة.