كل أهل مدينة أيت ملول استحسنوا و رحبوا بالديفيلي أو عرض بوجلود الذي نظمته جمعيات بكل من مدينة أيت ملول و أزرو في دورته الأولى بشراكة مع المجلس البلدي، إلا أن للشرطة و قوات حفظ النظام رأي آخر معاكس لموقف أهل أيت ملول من الديفيلي، فقد خنقت شوارع مدينة أيت ملول بمختلف المركبات و عجزت عن الحركة بسبب الديفيلي الذي جاب شوارعها لا سيما ملتقى الطرق الذي يؤدي إلى كل من الطريق الوطنية رقم 10( طريق تارودانت) و طريق محمد الخامس و محمد السادس، و قد عجزت أجهزة الأمن في تدارك هذا الإختناق محاولتا توجيه الديفيلي إلى مكان آخر و لكن إصرار المشاركين كان الفائز، و قد جند جهاز الأمن المتمثل في الشرطة لفك هذا الإختناق المروري الذي تسبب فيه الديفيلي عددا كبيرا من عناصر الشرطة الذي بدورهم عجزوا رغم عددهم الكبير في فك الضغط على الشوارع بسبب العدد الهائل للمركبات التي تنصب على شوارع المدينة مع العلم أن الشارع الذي يربط أيت ملول بإنزكان هو الأخر مخنوق بالسيارات ومع هذا و ذاك فقد كتب لها القدر في الأخير النجاح في فك الخناق على الشوارع و إعادة البريق إليها.