ضربت صباح اليوم عاصفتان شمسيتان حملتا معهما كمية كبيرة من أشعة بلازما ولفحات من الحر مما أثر بشكل سلبي على المجال المغناطيسي لكوكب الأرض لبعض الوقت، وهو ما أدى إلى تسجيل بعض الأضرار على الشبكات الكهربائية وأنظمة تحديد المواقع GPS إضافة إلى بعض أنظمة البث اللاسلكي. وكما كان متوقعاً، وصلت العواصف التي تعد الأقوى منذ القرن الماضي صباح اليوم السبت إلى كوكب الأرض حيث تم رصدها على طول المنطقة الشمالية للكرة الأرضية، إضافة إلى الأمريكيتين. ومنذ اللحظات الأولى لوصول العاصفتين، شهد العديد من المناطق اضطرابات في شبكات الهواتف وأجهزة تحديد المواقع، فيما استطاع سكان شمال الكرة الأرضية، لاسيما الولاياتالمتحدة وكندا، مشاهدة الشفق القطبي الساحر لمدة أطول وعلى مساحة أكبر من المعتاد. وذكر موقع اكو وايدرعلى الصفحة الرسمية في موقع "فيس بوك" أن العاصفة الاولى وصلت عند الساعة الحادية عشرة ليلا بتوقيت غرينيتش فيما علق بعض المستخدمين أنهم شهدوا بعض المشاكل في الأجهزة الإلكترونية وفي الأجهزة المستخدمة لتحديد المواقع خصوصاً في الهواتف الذكية أو الطائرات الصغيرة، فيما تناقل عدد من المواقع مشاهدة الشفق القطبي في مناطق عدة من الولاياتالمتحدة ومنها نيويورك