سيكون للطلبة المقبلين على الإجازة بجامعة إبن زهر خلال الموسم المقبل (2014 2015) على موعد مع نظام وحدات جديدة، هدفه الرفع من نسبة الناجحين و تخفيض الساعات المبرمجة، و ذلك بعد دراسة قامت بها إدارة الجامعة للنظام المعمول به. نظام الوحدات الجديد، بالإضافة لميزتيه الأولتين، فإن واضعيه يطمحون لتحسين جودة التعليم بالجامعة، و الذي لاقى إنتقادات كبيرة طيلة هذه السنوات بسب ضعفه و عدم قدرته على صقل المعرفة، و الرقي بالوعي الطلابي نحو إمتلاك ميكانيزمات التحليل و النقد. النظام المرجح إعتماده السنة المُقبلة، يخوّل للطلبة المقبلين على الإجازة ما يلي: تقليص الفترة الزمنية للوحدة التكوينية من 90 ساعة إلى 45 ساعة . تتميز كل وحدة تكوينية بتجانس مضمونها كما أنها لا تتألف من مجزوءات كما كان في السابق . يحتفظ الطالب بالنقطة العالية في الدورتين العادية والإستدراكية في حالة عدم استيفائه للوحدة في الدورة العادية. - الوحدة المكونة من مجزوئتين في النظام القديم، تعادل وحدتين في النظام الجديد. يعتبر السداسي المستوفى في النظام القديم سداسيا مستوفيا نهائيا أياً كان عدد وحدات السداسي في النظام الجديد. في حالة وجود وحدة مستوفاة في النظام القديم وغير متوفرة على وحدة تعادلها في النظام الجديد ، فإن الطالب سيستفيد من الوحدة الأقرب لها تخصصا بعد رأي اللجنة البيداغوجية للمسلك. بالنسبة للسداسيات التي لم يتم استيفاؤها عن طريق التعويض بين الوحدات، يمكن استيفاؤها باحتساب معدل نقطتي سداسيين من نفس السنة الجامعية"استيفاء سداسي سنوي عوض استيفاء سداسي فقط كما كان في النظام السابق". هذا و بالرغم من كل هذه الإصلاحات فإن مهتمين بالشأن التعليمي، إعتبروها مجرد تحصيل حاصل للإنحدار الذي يعرفه مستوى التعليم بالبلاد، و الذي يحتاج حسبهم لإصلاح جذري قائم على إشراك جميع الفرقاء.