عرف المستشفى الاقليمي سانية الرمل بتطوان، أمس الجمعة، وقفة احتجاجية حضورية نظمها المكتب الإقليمي للنقابة الوطنية للصحة بتطوان، وذلك "بعدما سجلت التردي الخطير في الخدمات الصحية المقدمة للمواطنين والظروف المزرية التي يشتغل فيها العاملون بالمؤسسة الصحية". ورفع المحتجون المنضوون تحت لواء الكونفدرالية الديمقراطية للشغل، شعارات تهاجم وزارة الصحة على استخفافها بصحة المواطنين، وبمشاكل الأطر الطبية والتمريضية، وتنتقد كذلك مدير مستشفى سانية الرمل الذي اتهمته في بيان اطلع عليه موقع "الشمال24"، بنهج التدبير بمنطق الضيعة الشخصية. المحتجون الذين تقدمهم أطباء وممرضون وعاملون بالمستشفى الإقليمي سانية الرمل بتطوان، تساءلوا بعد التفرغ من مشاكل القطاع، حول التدبير المالي للصفقات العمومية وسندات الطلب، وأبرزوا أن الأخيرة يلتف حولها الغموض، وهو ما جعلها تطالب الوزارة الوصية إلى إيفاد لجان افتحاص للتدقيق في الموضوع. وسجّلت الهيئة النقابية، باستياء عميق غياب مكتب الضبط بالمستشفى ورفض استقبال وتسجيل مراسلات النقابات والموظفين، كما استنكرت الطريقة التي جرى التعامل بها مع طبيب إنعاش وتخذير بسبب نشاطه النقابي والإعلامي، ومحاولة تصفيته من خلال النيل من سمعته وحياته الشخصية. هذا ولم يصدر عن إدارة المستشفى الإقليمي سانية الرمل بتطوان أي بلاغ توضيحي، كما حاول موقع "الشمال24" التوصل بتوضيحات مكتوبة لنقلها حرفيا وإيفادها في المقال في إطار الرأي والرأي الآخر، لكن دون جدوى.