علمت Rue20.com أنه تسجيل إصابتين بالصويرة ليلة أمس الجمعة حالتي إصابة بفيروس كورونا المستجد ، ويتعلق الأمر بموظفين بسجن الصويرة لحسن الحظ كانا ضمن الفوج المتواجد خارج المؤسسة. وحسب مصادر فإن موظفين بسجن الصويرة كانا ضمن الفوج الثاني الاحتياطي بعد تطبيق المندوبية العامة لإدارة السجون قرار تفويج الموظفين كإجراء احترازي لمنع تسلل فيروس كورونا داخل السجون حيث أن الفوج الاحتياطي كان بصدد الاستعداد لاستئناف العمل يوم السبت إلا أن السلطات المختصة الصحية بالإقليم اخضعت أعضاء الفوج المذكور من الموظفين لاختبار الكشف عن فيروس كورونا المستجد الذي أكد إصابة عنصرين فيما استبعدت التحاليل المخبرية 40 آخرين بنتائج سلبية حيث أن الفوج المذكور لن يلتحق بالعمل كإجراء احترازي لتفادي اي تسرب لانتقال العدوى داخل سجن الصويرة حيت سيتم الاحتفاظ بهم الى حين إجراء اختبارات بعد انقضاء مدة زمنية للتأكد من سلامتهم. هذا وقد سجل إقليمآسفي، ليلة الجمعة/السبت، إصابة جديدة مؤكدة بفيروس "كورونا" المستجد (كوفيد-19)، ليرتفع العدد الإجمالي لحالات الإصابة بالإقليم إلى حالتين وذلك حسبما علم لدى المندوبية الإقليمية لوزارة الصحة بآسفي. وأوضح المندوب الإقليمي لوزارة الصحة بآسفي، عبد الحكيم مستعد ان الوضعية الوبائية على صعيد الإقليم "مطمئنة" و أن "الأمر يتعلق بطالب شاب ينحدر من مدينة آسفي قدم من مدينة ابن جرير حيث كان يتابع دراساته العليا". وأضاف أن "هذا المصاب كان مدرجا ضمن قائمة للسلطات المختصة تضم الأشخاص الواجب إخضاعهم للتحاليل الطبية والتي أثبتت إصابته بالفيروس" وأشار إلى أن "حالة المريض مستقرة ولا تظهر عليه أية أعراض أو مضاعفات أو أمراض مزمنة" مؤكدا أنه تمت إحالته على وحدة العلاج الخاصة بكوفيد-19 بمستشفى محمد الخامس بآسفي حيث سيخضع للبروتوكول العلاجي المعتمد من لدن وزارة الصحة. وأفاد المسؤول الإقليمي بأن ثلاثة أشخاص مخالطين لهذه الحالة (الأب والأم وأخت المصاب) تمت إحالتهم على وحدة العزل بالمستشفى في انتظار نتائج التحليلات المخبرية. الجدير بالذكر أن مستشفى محمد الخامس بآسفي شهد يوم الأحد الماضي مغادرة أول حالة إصابة بالفيروس بعد تماثلها للشفاء التام.
