وخِتَامُه مِسك: يقال على سبيل الابتهاج، عندما تكون نهاية القول أو الفعل حسنة مفرحة، ويقال عندما تقترب نهاية العمل أو الوقت للتنبيه على أنه ينبغي أن يكون الختام طيبا على أحسن حال. والله عليه ما تُجُوزَاه: أي والله إن حيلتك لن تمر عليه يقال على سبيل التحدي أو التحذير للشخص الذي يحاول أن يخدع ويغر شخصا ذكيا متيقظا لا ينخدع ولا يغتر ولا تمر عليه الحيل، وذلك ليكف عن محاولته، ويسلك طريق الجد والاستقامة ويبتعد عن الاحتيال والخداع. والله ف حايكي مَا تَتْلُوَّى: أي لا سبيل لك إلى الالتفاف في كسائي. يقال عندما يريد شخص أن يستفيد من آخر ماديا أو أدبيا، فيرفض هذا مساعدته لأنه في نظره لا يستحق المساعدة لسبب من الأسباب. والحايك، اسم ثوب خشن متين طويل عريض، يستر جميع البدن من قمة الرأس إلى الكعبين، ولا يكون إلا أبيض اللون من صوف أو قطن. وكان الحايك من ملابس خصوص النساء، كما كان الكساء من لباس خواص ،الرجال وكان كل منهما يلبس على كيفية خاصة مخالفة للآخر. وقد مر وقت كان النساء فيه لا يخرجن إلا متحجبات متجلببات بالحايك، أما الآن فقد اندثرت عادة لبس الحايك من تطوان واستعيض عنه بجلاليب الرجال أو بملابس الأفرنج. والله يا باباه: والله يا أباه؟ يقولون: بابا، أي أبي، وباباه، أي أبوه. كلمة تقال على سبيل التهديد المؤكد بالقسم، أي إن فعل كذا أو إن لم يفعل كذا، لأفعلن به كذا … العنوان: الأمثال العامية في تطوان والبلاد العربية (الجزء الرابع) للمؤلف: محمد داود تحقيق: حسناء محمد داود منشورات باب الحكمة (بريس تطوان) يتبع...