تحت الرعاية السامية للملك محمد السادس عرف مهرجان تطوان لسينما البحر الأبيض المتوسط، مساء اليوم السبت، انطلاقة دورته التاسعة والعشرين، بحضور فعاليات ثقافية وفنية وإبداعية، إضافة إلى عشاق الفن السابع بالمغرب. وعبر أحمد حسني، رئيس مؤسسة مهرجان تطوان لسينما البحر الأبيض المتوسط، عن ترحابه بضيوف المهرجان، مبرزا أن "هذا الحدث، الذي يعد موعدا سنويا بمدينة تطوان، يشكل ملتقى للثقافات المتنوعة، وسيشمل برنامج دورته لهذه السنة أفلاما متميزة وندوات وفعاليات "محترفات تطوان" التي تهدف إلى تطوير الصناعة السينمائية." من جهتها قالت الممثلة المغربية سعاد خويي، في تصريح لهسبريس، إنها سعيدة بحضور المهرجان من جديد، مضيفة أنه قيمة فنية ثقافية تنضاف إلى المهرجانات المغربية الكبيرة بالنظر إلى سنوات العطاء التي كرسها والتقاليد التي بناها، والتي تتمثل في قيمة الأعمال المعروضة والأفلام والضيوف والنقاشات والورشات والتكريمات. بدورها قالت الممثلة المغربية بديعة الصنهاجي إن مهرجان تطوان يعد حدثا جميلا، مشيرة إلى أن بلوغه الدورة التاسعة والعشرين دليل على أنه يتم الاشتغال عليه جيدا في احترام تام للسينما وبكل حب لها. وتابعت المتحدثة ذاتها، في تصريح لهسبريس، أنها دائما تهتم بشؤون السينما وتحرص على حضور المهرجان من أجل تقاسم الأفلام المعروضة والمختلفة مع أصدقائها، متمنية أن تشاهد كذلك هذه السنة أفلاما في مستوى كبير. وشهد حفل افتتاح هذه التظاهرة تكريم النجمة التركية فيلتان أسيديفير، التي قدم لها درع التكريم الممثل المغربي مالك اخميس، بحضور سفير تركيا بالمغرب، إضافة إلى تكريم النجمة الإيطالية إيزابيلا راگونيز، التي تسلمت الدرع من طرف الممثلة المغربية سناء العلوي. وستشهد هذه الدورة أيضا تكريم المخرج المغربي المبدع فوزي بنسعيدي، تقديرا لمشواره الحافل بالعطاء. وسيترأس المخرج الفلسطيني إيليا سليمان لجنة تحكيم الأفلام الروائية والوثائقية الطويلة، إلى جانب كل من سيلفيا سكولا، كوسلاجي مالاتد، سيمون بيطون وأسماء أخرى.
