يرتقب أن يحل وزير الخارجية الفرنسي، سيتفان سيجروني، بالعاصمة الجزائرية في الفترة القريبة المقبلة، للقاء مع نظيره الجزائري، أحمد عطاف، للتباحث حول تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين والرفع من سبل التعاون.
ووفق ما نشرته صحيفة "الخبر" الجزائرية، نقلا عما وصفتها ب"مصادر دبلوماسية"، أن الوزير الفرنسي سيناقش أيضا مع عطاف الاعداد للزيارة المرتقبة للرئيس الجزائري إلى فرنسا، وهي الزيارة التي تأجلت مرارا بسبب خلافات في وجهات النظر بين الجزائر وباريس في عدد من المواضيع المرتبطة بقضية "الذاكرة".
وتحدثت الصحيفة الجزائرية بأن المسؤول الحكومي الفرنسي كان سيحل بالجزائر خلال 22 أبريل، لكن الزيارة تأجلت بسبب الاجتماع التشاوري الأول الذي انعقد في العاصمة التونسية، والذي شهد حضور رئيس الجزائر عبد المجيد تبون إلى جانب الرئيس التونسي قيس سعيد، ورئيس المجلس الرئاسي الليبي، محمد المنفي.
من المنتظر أن تمنح زيارة الوزير الفرنسي إلى الجزائري دفعة أخرى لعلاقات البلدين التي يخضع ميزانها تغيراتها إلى طرف ثالث، هو المغرب، حيث تشير المعطيات إلى طي صحفة الخلاف والتوتر بين الرباط وباريس.