حل حزب بوديموس الاسباني المعارض للتقشف في المرتبة الثالثة في الانتخابات الإقليمية في الأندلس وقد حافظ الاشتراكيون على السلطة في المنطقة، حسب نتائج غير نهائية نشرت مساء أمس الأحد. وحصل الحزب اليساري المتطرف الذي تتزعمه في الأندلس النائبة الأوروبية تيريزا رودريغيز (33 عاما) على 14,9 في المائة من الأصوات أي بمعدل 15 مقعدا من أصل 109 في البرلمان الإقليمي، حسب نتائج نشرتها حكومة الأندلس. وحصل الحزب الاشتراكي في الأندلس على 37,6 في المائة من أصوات الناخبين بعد فرز 53,1 في المائة من الأصوات الأمر الذي يؤمن له 50 نائبا. وتراجع الحزب الشعبي (يمين) الحاكم في مدريد حيث حصل حسب النتائج غير النهائية على 25% اي 32 مقعدا مقابل 40,7% و50 مقعدا في العام 2012. وحل حزب سيودادانوس (وسط يمين) في المرتبة الرابعة مع 8,6% من الأصوات اي ثمانية مقاعد. وتشكل انتخابات الأندلس، العاشرة من نوعها بهذه الجهة منذ 1982، في الواقع، اختبارا لتحديد الخارطة السياسية المستقبلية للبلاد، كما أعطيت انطلاقة سنة سياسة حبلى بالمواعيد الانتخابية في إسبانيا إذ ستتميز بإجراء انتخابات بلدية وجهوية في مايو المقبل وتشريعية نهاية هذه السنة. وفي انتخابات 2012 بهذه الجهة حاز الحزب الشعبي على أكبر عدد من الأصوات (40,7 في المائة)، إلا أن الحزب الاشتراكي تمكن من الاحتفاظ بالسلطة بتحالفه مع اليسار الموحد، بعد أن أحرز على 39,5 في المائة من الأصوات في هذه الاستحقاقات.