سيقطع العشرات من المغاربة مساحة تفوف 2100 كلم من الناظور الى السمارة لتخليد ذكرى المسيرة الخضراء في قلب الصحراء المغربية،ودعم الحكم الذاتي،ومساندة عائلة مصطفى ولد سلمة الذي تعتقله الجزائر والبوليساريو،وستتخلل هذه المسيرة تنظيم وقفات لتوصيل رسائل دعم المقترح المغربي،والمحافظة على الوحدة الترابية للمغرب. حيث تنظم فعاليات المجتمع المدني قافلة تضامنية من مدينة الناظور إلى مدينة السمارة، تحت شعار :” قافلة الوحدة الترابية والتضامن من الناظور إلى السمارة”، وذلك يوم الأربعاء 3 نونبر 2010. لدعم –مقترح الحكم الذاتي في المناطق الصحراوية،وعقد لقاء تواصلي مع الصحراويين وزيارة تضامن لأفراد عائلة مصطفى ولد سلمى ولد سيدي مولود بتاريخ 07 نونبر 2010،والمشاركة في تخليد ذكرى المسيرة الخضراء في قلب الصحراء بتاريخ 06 نونبر 2010. وتنظيم وقفة أمام سفارة الجمهورية الجزائريةبالرباط بتاريخ 04 نونبر 201 وسيكون مسار القافلة على النحو التالي : الناظور / الرباط يوم 03 نونبر 2010 المبيت ليلة واحدة، الرباط ،أكادير يوم 04 نونبر 2010 المبيت ليلة واحدة،اكادير / العيون يوم 05 نونبر 2010 المبيت ليلتين،العيون/ السمارة يوم 07 نونبر 2010 بدون مبيت،السمارة / طنطان يوم 07 نونبر 2010 المبيت ليلة واحدة، طنطان / مراكش يوم 08 نونبر 2010 المبيت ليلة واحدة،مراكش / فاس يوم 09 نونبر 2010 المبيت ليلة واحدة، فاس / الناظور يوم 10 نونبر 2010. للإشارة فقد أكد الطيب الفاسي في رد على سؤال محوري أمام مجلس النواب عن تصميم الحكومة على مواصلة كل المساعي والاتصالات اللازمة مع المنظمات الحقوقية المعنية، خاصة المفوضية السامية لشؤون اللاجئين، لانجلاء الحقيقة كاملة وإنهاء اختطاف ولد سلمة، وتمكينه من ممارسة حقوقه الأساسية، خاصة حقه في التعبير وحرية التنقل.وأضاف أن الحكومة واثقة من أن قضية مصطفى سلمة ما هي سوى حالة من آلاف الحالات الرافضة لأسلوب استبدادي عفا عنه الزمن يرجع لسبعينيات القرن الماضي،وأبرز أن هذه القضية دليل قاطع على التجاوب العميق لإخواننا المحتجزين في مخيمات تندوف مع مبادرة الحكم الذاتي، كفرصة تاريخية أرادها صاحب الجلالة حلا نهائيا لطي هذا النزاع الإقليمي المصطنع، الذي طال أمده، ومن ثمة إنهاء عقود طغيان الفكر الوحيد والتأطير العسكري المستبد والحرمان والتفرقة.