رفض المدرب البرتغالي خوصي روماو التعليق على مباراة الديربي التي تجمع فريقي الرجاء والوداد البيضاويين الأحد المقبل ضمن منافسات الدورة 26 من بطولة القسم الأول، وقال روماو الذي فاز مع الفريقين بلقب البطولة الوطنية، إن تركيزه منصب أساسا على مباراة المغرب الفاسي التي تجري غدا الثلاثاء، مشيرا إلى أن نتيجة هذه المباراة ستحسم إلى أبعد الحدود مصير فريقه على مستوى البطولة الوطنية، مشيرا في الوقت نفسه إلى أن أربعة فرق ستكون في الخط النهائي لحسم اللقب، وهي فرق الوداد والرجاء والكوكب والدفاع الجديدي، وبخصوص مستقبله مع الفريق الأخضر قال روماو إن الشيء المؤكد هو أنه يعشق المغرب، لكنه لن يدرب سوى فريق الرجاء الذي يكن له حبا كبيرا، كما أنه وجد فيه الفريق المحترف الذي يعرف ما له وما عليه. كيف تنظر لمباراة الديربي الأحد المقبل؟ ليس من عادتي التحدث عن مباراة لم يصل أوانها بعد، فنحن أمامنا مباراة حاسمة ضد المغرب الفاسي غدا الثلاثاء، وبعدها سنرى كيف سنتعامل مع الديربي، وعلى العموم ما أستطيع قوله، أن المباراة ستعرف حضورا جماهيريا كبيرا، وهو ما يعطيها صفة التميز، كما قلت سنلعب مباراة المغرب الفاسي، وأتمنى فقط أن يكون اللاعبون في المستوى، وينجحوا في الفوز للبقاء في المطاردة المباشرة. خضتم مجموعة من المباريات في ظرف وجيز هل أثر ذلك على الفريق؟ بالطبع كان هناك تأثير، وقد ظهر جليا في المباراة الأخيرة ضد شباب المسيرة، لكن مع ذلك أقول إننا نحاول تدبير نهاية الموسم بكثير من المرونة، خصوصا أن اللقب لم يحسم بعد، وفي نظري أن الفريق المؤهل أكثر بدنيا هو من سيحرز اللقب، سنعمل على تدبير كل مباراة على حدة، وكذلك وفق التركيبة البشرية التي نتوفر عليها، وفي كل الحالات نحن ما زلنا ننافس للإحتفاظ باللقب. إلى جانب الوداد؟ أجل، لكن دون أن ننسى فريقي الكوكب والدفاع الجديدي، اللذان يمكن أن يحدثا المفاجأة في الدورات الأخيرة، خصوصا الفريق المراكشي الذي حقق نتائج جيدة في الدورات الأخيرة، مكنته من الإرتقاء إلى المركز الثالث، وعلى العموم أظن أن الصراع الرباعي سيكون في مصلحة كرة القدم الوطنية، التي ستحافظ على تشويقها حتى الدورة الأخيرة. هل ستواصل ع فريق الرجاء؟لكل حدث حديث، نحن الآن في الخط النهائي لبطولة الموسم الحالي، وبعد نهاية الموسم سأجلس مع المسؤولين وأرى ما سيحدث، فقط أود الإشارة إلى أنني أعشق المغرب الذي وجدت فيه كل الأجواء المواتية لممارسة مهنة أحبها كثيرا، كما أن الأجواء الإحترافية داخل فريق الرجاء تغري أي مدرب بالإستمرار معه، وأود التأكيد مرة أخرى أنني لن أواصل التدريب في البطولة الوطنية إلا مع فريق الرجاء.