أعربت السينمائية الأمريكية إيمي ويليامز عن انبهارها بالغنى والتنوع الثقافي للمغرب. وخلال لقاء مناقشة نظمه اليوم الثلاثاء بالرباط المعهد المتخصص للسينما والسمعي البصري بشراكة مع القسم الثقافي بسفارة الولاياتالمتحدة بالمغرب, أشادت السيدة إيمي ويليامز بروح انفتاح المغاربة وشغفهم بالفن السابع. كما سجلت السينمائية الأمريكية, التي لا تستبعد فكرة إنجاز أو إنتاج شريط حول المغرب, التقدم الهائل الذي حققته المملكة. وتركزت النقاشات, خلال هذا اللقاء الذي تميز بعرض بعض الأشرطة الوثائقية التي أنجزتها إيمي ويليامز, حول الخطاب السينمائي ومساهمة التكنولوجيات الحديثة للإعلام من أجل تشجيع وتحقيق إشعاع السينما. كما هم النقاش بين السينمائية الأمريكية والطلبة والأساتذة وعشاق الفن السابع, العديد من القضايا المتعلقة بدمقرطة الولوج إلى السينما ومختلف التوجهات والتقنيات السينمائية, وكذا تجربة السينمائية الأمريكية. وقد حصلت إيمي ويليامز, التي أستت شركتها للإنتاج (بال ميدن فيلمز) في 1992, على ديبلوم في إنتاج الأفلام من جامعة كاليفورنيا في لوس أنجليس غداة " الثورة الرقمية".ونجحت أعمالها, التي تم تتويجها عدة مرات, في إسماع صوت المهمشين واستكشاف المناهج الحديثة للسرد ونسج الروابط بين الثقافات.