قال عبد السلام أحيزون الرئيس المدير العام لاتصالات المغرب إن هاته الأخيرة حققت رقم معاملات وصل إلى 30,3 مليار درهم عند متم شهر دجنبر 2009 كنتيجة صافية للسنة المالية ل2009، محققة بذلك نموا يصل إلى 2,8 في المائة. وأضاف في معرض حديثه خلال الندوة الصحافية التي عقدها بمقر المؤسسة الجهوية في الدارالبيضاء أن تواصل سوق اتصالات المغرب مستمر بنسبة 80 في المائة مقارنة بالسنوات الماضية، خصوصا فيما يتعلق باستثمارات المؤسسة في السوق الخارجي، ويعني بها دول جنوب الصحراء المتمثلة في موريتانيا وبوركينافاصو والغابون ومالي. وأكد عبد السلام أحيزون أن رقم المعاملات في هاته الدول الأربع وصل إلى 22,2 مليار درهم فيما يتعلق بالاشتراكات الخاصة للهاتف النقال، و11,7 مليار درهم فيما يخص الاشتراكات في الهاتف الثابت. أما رقم المعاملات داخل المغرب فيصل إلى 25,8 مليون درهم، فيما وصل رقم معاملات الهاتف المتنقل داخل المغرب إلى 1,2 مليار درهم والثابت إلى 9,3 ملايين درهم. وعلى الرغم من الانخفاض الطفيف في النمو الذي سجلته اتصالات المغرب في عموم معاملاتها، كما أكد ذلك عبد السلام أحيزون، فإن هامش الربح وصل إلى 9,4 ملايير درهم. وجاء في معرض حديث أحيزون عن معاملات اتصالات المغرب خلال سنة 2009 ليؤكد أن عدد زبناء المؤسسة وصل إلى 22 مليون زبون في كل من موريتانيا وبوركينافاصو والغابون ومالي، فيما وصل عدد المشتركين المغاربة في الهاتف النقال إلى 15,3 مليون زبون بزيادة 5,6 في المائة و645 ألفا من مستعملي الأنترنيت. علاقة بالموضوع، قال عبد السلام أحيزون إن استثمارات اتصالات المغرب خلال سنة 2009 وصلت إلى 4,8 ملايير درهم، كما استثمرت في اتفاقها الثالث مع الدولة ما يناهز 10,5 ملايير درهم، المبرمج من سنة 2009 إلى 2011 والذي تخصص منه 708 في المائة في برنامجي »نافذة« و »إنجاز« للتعليم والتكوين، بالإضافة إلى مبلغ 9,5 ملايير درهم التي حولتها اتصالات المغرب إلى الدولة في شكل ضرائب مختلفة. وفي سياق الحديث عن استثمارات المغرب خارج الحدود، أكد أحيزون أن اتصالات المغرب كما هي رائدة في مجالات الاتصالات داخل البلاد، فإنها تبقى رائدة كذلك في بوركينافاصو، حيث تشكل المستثمر الأول في هاته البلاد بمنافس واحد، وتحتل المرتبة الثالثة في الغابون ضمن عدد من مستثمري الاتصالات.