تلقى وزراء العدالة والتنمية تعليمات صارمة، من قبل قيادة الحزب والحكومة، بعدم المشاركة في جنازة عبد السلام ياسين. وحسب مصدر في قيادة حزب العدالة والتنمية، فإن قيادات الحزب المشاركة في الحكومة حاولت أن تزاوج بين واجب العزاء في حق الشيخ الذي كانت له مكانة في الجماعة وفي المغرب، وفي نفس الوقت الحرص على عدم إغضاب السلطة التي مازالت تعتبر العدل والإحسان عدوا لها لأنها تناهض نظام الحكم في المغرب.. ولهذا ذهب بنكيران إلى بيت الراحل لتقديم العزاء لكنه لم يشارك في تشيع الجنازة، باستثناء مصطفى الرميد الذي شارك في مراسيم الجنازة نظرا لعلاقته التاريخية بالجماعة.