الجنازة تتجه الآن إلى مقبرة الشهداء بالعاصمة الإدارية للرباط، بحضور الآلاف من أتباع عبد السلام ياسين، مصطفى الرميد وزير العدل والحريات الوزير الوحيد الذي حضر هذه لجنازة. كما حضرت شخصيات سياسية، ومنها من حضرت من خارج المغرب، كما عاين "فبراير.كوم"، ومن ممثلي الحركات الإسلامية خصوصا من الجزائر وموريتانيا وفرنسا وألمانيا ... أما الخبر الذي كان ينتظره الكل المتعلق بممثل للقصر، فقد تأكدت فبراير.كوم من غيابه ولم يظهر في هذه المراسيم، بعد أن تواتر صباح هذا اليوم، وقبل الصلاة على جثمان الراحل عبد السلام ياسين في مسجد السنة بالرباط، حديث عن حضور القصر من عدمه. أما عبد الإله بنكيران رئيس الحكومة والأمين العام لحزب العدالة والتنمية فقد غاب عن جنازة عبد السلام ياسين، بعد حضوره أمس لمنزل الفقيد لتقديم التعازي للجماعة ولأفراد أسرته. وقد رافق عبد السلام ياسين إلي مثواه الأخير بمقبرة الشهداء الآلاف من المواطنين، من بينهم بعض شيوخ السلفية وأبرزهم الشيخ الكتاني، بالإضافة إلى تواجد الفنان الساخر بزيز والبقالي عن حزب الاستقلال وعبد الرحمان بنعمرو عن حزب الطليعة وشخصيات أخرى لدرجة توقف ترامواي العاصمة أزيد من نصف ساعة إلى حين مرور الجنازة.