خصص استقبال حماسي ٬ مساء أمس الثلاثاء بالدار البيضاء٬ لعناصر المنتخب المغربي التي تألقت خلال الدورة ال14 لدورة الألعاب الأولمبية الموازية (البارالمبية) التي احتضنتها العاصمة البريطانية لندن وكان في استقبال الفريق الوطني ٬ الحائز على ست ميداليات (3 ذهبية و3 برونزية) ومكن المغرب من احتلال المركز ال37 في سبورة الميداليات٬ على الخصوص وزير الشباب والرياضة السيد محمد أوزين ومسؤول عن وزارة التضامن والمرأة والأسرة وممثل مؤسسة محمد الخامس للتضامن والجامعة الملكية المغربية لرياضة الأشخاص المعاقين. وكانت الميداليات الذهبية الثلاث من نصيب نجاة الكرعة (رمي القرص ت 40) وامين شنتوف (5000 ت 12) وعز الدين النويري (دفع الجلة ف 34)٬ في حين عادت الميداليات البرونزية لمحمد أمغون (400م ت 13) عبد الإله مام (800م ت 13) ونجاة الكرعة (رافعات القوة ف 40). وأشار السيد محمد أوزين في كلمة بالمناسبة إلى أن المنتخب المغربي حقق إنجازا مشرفا يستحق التشجيع والاحتفال٬ مهنئا جميع الرياضيين المغاربة على شجاعتهم وقوة إرادتهم. وأضاف أن النتائج التي حققها الرياضيون المغاربة في الألعاب الأولمبية الموازية تشكل مبعث فخر واعتزاز لجميع المغاربة. ومن جانبه عبر رئيس الجامعة الملكية المغربية لرياضة الأشخاص المعاقين السيد حميد العوني والطاقم التقني عن اعتزازه بهذا الإنجاز المشرف الذي حققه الأبطال المغاربة ٬ الذين تجاوزا الإعاقة وتألقوا في الأنواع الرياضية التي تباروا فيها. وسلم وزير الشباب والرياضة بالمناسبة للأبطال المتوجين برقيات تهنئة موجهة من طرف صاحب الجلالة الملك محمد السادس ٬ نصره الله. وتعد هذه المشاركة٬ السابعة للمغرب في الألعاب الأولمبية البارالمبية بعد دورات سيول 1988 وبرشلونة 1992 وأتلانتا 1996 وسيدني 2000 واثينا 2004 وبكين 2008.وتشكل الوفد المغربي من 30 رياضيا ورياضية ٬وهو رقم قياسي ٬تباروا في ألعاب القوى (12 عداء و3 عداءات) والكرة الطائرة جلوس (11 لاعبا) ورافعات القوة (3 رياضيات) وكرة المضرب على الكراسي المتحركة (لاعب واحد).