اجتمعت أخيرا فعاليات سلفية وحزبية قصد تأسيس التنسيقية المغربية لمساندة "الثورة" السورية، وقد أسندت رئاستها لأبي حفص، أحد شيوخ السلفية الجهادية الخارج أخيرا من السجن بموجب عفو ملكي، وقد وقع الاختيار على أبي حفص نتيجة لانتمائه السلفي الواضح، كي يتم توجيه رسالة إلى "ثوار" سوريا، باعتبار، أن الحركات السلفية بزعامة عدنان العرعور هي المكون الأساسي للجماعات المسلحة بسوريا أو ما يسمى الجيش السوري الحر. ويرعى التنسيقية، حسب مصادرنا، محمد خليدي، الأمين العام لحزب النهضة والفضيلة، المنتظر أن يخرج في مسيرة القدس غدا الأحد رفقة حسن الكتاني وأبو حفص، وسبق للخليدي، أن أشرف على عشاء جمع شيوخ السلفية الجهادية بشخصيات سياسية وحزبية وإعلامية. وأشارت المصادر، إلى التنسيقية المغربية لدعم "الثورة" السورية ستعمل على تنظيم وقفات واعتصامات ومسيرات وستتجه نحو جمع أموال الدعم ل"ثوار" سوريا، وإن لم يكن واضحا إلى أين سيتجه هذا المال؟، هل هو لدعم المواطنين السوريين الموجودين في بلدان أخرى أم سيتم دعم المسلحين؟.