أمام أنظار مجموعة من الزوار وعدد كبير من عناصر قوات الامن المغربية بجميع تلاوينها منعت ادارة السجن المحلي بتزنيت زوال يوم الاثنين 08 يويوز 2013 وفد يتكون من مجموعة من المنظمات غير الحكومية كانت تنوي زيارة المعتقلين السياسيين الصحراويين بهذا السجن : لحمام سلامة الحسان محمد لحسن مغيميمة ابراهيم الخليل قصد الإطلاع على الواقع المزري الذي يعيشونه وينتمي معظم هؤلاء إلى دول الاتحاد الاوروبي : فرنسا , البرتغال , النرويج , استراليا حيث اكتفت ادارة السجن بغلق الابواب وترك الزوار ينتظرون دون اعطاء اي مبرر لعدم السماح لهم بالزيارة منذ الساعة 12,40 دقيقة الى حدود 02 , 15 حيث ظل الوفد يرابط امام بوابة السجن ولم يجد من يتحدث اليه بخصوص الدخول وبهذا التصرف الغير اللائق والمنع من الزيارة تأكد ان السجون المغربية مقبرة للأحياء وان كل ما يرفع من شعارات وما يوضع من قوانين زيف وكذب وادعاءات المندوب العام لإدارة السجون اعادة الادماج المغربية من ان السجون مفتوحة امام المنظمات الحقوقية والوفود البرلمانية تظليلا وبهتان وسقطت معها ورقة التوت. وفي سياق متصل بالموضوع علم أنه تم نقل المعتقل السياسي الصحراوي لحمام سلامة الى مستشفى الحسن الاول بمدينة تزنيت المغربية وهو في حالة خطيرة يرثى لها بحيث منذ صباح يوم الاثنين الثامن من يوليوز في حدود الساعة السابعة والنصف تم اخبار ادارة السجن بتدهور حالة المعتقل الصحية هاته الأخيرة التي لم تستجب لهذا النداء بسبب ما سبق ذكره إلا في حدود الساعة التاسعة و45 دقيقة.