تعرض المعتقلون السياسييون الصحراويون بسجن تزنيت السيئ الذكر مؤخرا لجملة مضايقات تندرج ضمن سياسة العقاب والانتقام حيث يتعرض هؤلاء المعتقلون السياسيين الصحراويين بالسجن المذكور لمجموعة من الممارسات و التصرفات التي لا يقبلها العقل ولا المنطق ,فبداية بمحاولة اقحام المعتقل السياسي الصحراوي لحمام سلامة في ملف مطبوخ يتعلق بالمخدرات من طرف ادارة السجن السابقة براسة البشير المساوي مرورا بادخال المعتقل السياسي الصحراوي مغيمية ابراهيم الخليل الى زنزانة التعديب و العقاب (الكاشو ) لمدة عشرة ايام تحت ذريعة تسريب الهواتف النقالة الى السجن ومن تمة التماطل الطبي الى اشعار اخر في حالة المعتقل السياسي الصحراوي حسن محمد لحسن بعدم تمكينه من حقه في التطبيب واخرا وليس اخيرا ما تعرض له المعتقل السياسي الصحراوي مغيميمة ابراهيم الخليل يوم الجمعة 22 مارس 2013 على الساعة السادسة و النصف صباحا حيث تم اقتحام الغرفة 2 بحي الف والتي يتواجد بها من طرف مدير السجن ميلود الزوالي ورئيس مكتب الضابطة القضائية بالسجن لغني محمد ورئيس المعقل حسن المسعودي ومجموعة من 17 عنصرا من حراس السجن اشرفت على عملية التفتيش نذكر من بينهم: المنوني محمد , النوحي حميد , لحسن الوزاني , جمال الدبزة , عزيز .. وقد تم العبث بالاغراض و الحاجيات والافرشة و الكتب ...