بقاعة العروض بدارالشباب المسيرة ،اختارت شبيبة حزب العدالة والتنمية بجهة العيون ان تعقد مؤتمرها الجهوي الثاني تحت شعار:"الشباب شريك اساسي في البناء الديمقراطي"تحت الرآسة الفعلية لعضو الامانة العامة لحزب المصباح والكاتب الوطني لشبيبته الاستاد خالد البوقرعي،الدي حل متاخرا للمؤتمر باكثر من ساعة على الوقت المحدد في الدعوة الموجهة للعموم،رافضا تقديم اي تصريح للصحافة التي استقبلته عند مدخل دارالشباب ، وبمجرد دخوله للقاعة فاجاته مجموعات المعطلين الصحراويين ، مجموعة الاطر العليا ومجموعة النهضة ومجموعة الاوسيبي سكيليز،ومجموعة اخرى بالشعارات المطالبة بحق التشغيل والمنددة بسياسة الحزب الحاكم ،ومنتقدة في نفس الوقت تراجع الامين العام للحزب عبد الاله بنكيران عن الوعود التي كان يوزعها على المعطلين قبل ترأسه للحكومة،وقد حول المعطلون قاعة المؤتمر الى منصة للخطابة افرغوا فوقها كل حمولاتهم ضد حزب المصباح، وطالبوا باعمال الدستور الدي ينص على حق التشغيل اسوة بالمواثيق والعهود الدولية، لينصرفوا بعد دلك تاركين القاعة لمناضلات ومناضلي الحزب الدين كانت اعدادهم متواضعة ،بعد دلك اعطيت الكلمة لنائبي الحزب بالبرلمان حمزة الكنتاوي ومحمد سالم لبيهي اللدين تاسفا على تدخلات المعطلين، واعتبراها في نفس الوقت عادية وقد لاتؤثر على مسار حزبهم الدي له قواعد متينة بكل ربوع المملكة،وان تضحيات مناضلاته ومناضليه هي التي كانت وراء تبوآه المرتبة الاولى في الانتخابات السابقة، والتي اهلته اخيرا لقيادة الحكومة،وفي نفس السياق اخد الكلمة الكاتب الجهوي للحزب الدي لم يخفي امتعاضه عن ما وقع ،لكنه حاول ان يمتص غضب اخوانه بكلمة دبلوماسية هي اننا مع هؤلاء المعطلين ،ونعتبر تدخلاتهم امر ا مقبولاوعاديا ،بعد دلك اخد الكلمة الكاتب الوطني واخد يشيد بعمل حزبه داخل الحكومة، ويتحدث عن الفساد والمفسدين دون الاشارة للاسماء ومؤكدا ان حزبه سيظل متشبتا بتوابثة ومبادئه وان زعيمه بنكيران اصبح محط ازعاج لدى البعض،واننا لانهتم بالنباح مهما كان مصدره،وان بعض الزعماء في اشارة الى من سماهم بالزعيم المعلوم هو اسد علينا وفي الحروب نعامة،وخاطب المعطلين الدين غادروا القاعة قبل بدء كلمته قائلا: ابحثوا عن من كان وراء معاناتكم، ومن تاجربقضاياكم وتطرق لفضيحة النجاة التي دهب ضحيتها 50الف شابا مغربيا ،والتي اعتبرها فضيحة القرن ،حين كان احد وزراء حزب الاستقلال وزيرا للتشغيل، وان ملفات الفحص الطبي اسندت لبعض اصهاره،وان من طالب بوزن قنينة الغاز علينا معرفة وزنه هو بنفسه، كما اشار لدلك الاخ عبد العزيز افتاتي ،وان تجمعنا هدا اليوم صغير في عدده وكبير في مدلوله،ولم يكتفي البوقرعي بهدا الحد من النقد اللادع لخصمه السياسي بل شمل ايضا وزراؤه السابقون في الحكومة وخاصة منهم وزيري التجهيزو والصحة اللدين خصهما بعنايته النقدية والتهكمية احيانا،وللاشارة فقد غابت عدة وجوه تابعة لحزب المصباح عن الجلسة الافتتاحية للمؤتمر،ما يجعلنا نعتبر ان هناك ازمة داخل القيادة الجهوية للحزب ،والتي اندلعت بعد انتخاب الكاتب الجهوي الحالي، الدي جاء بعد الطعن في انتخاب كاتب اخرلهدا المنصب ،لكن الكاتب الدي الغي انتخابه حضر ومؤيدوه تغيبوا،واعتقد ان هده الغضبة لدى بعض مناضلي الحزب هي التي انعكست على الشعبية التي كان يتمتع بهدا في السنوات الاخيرة،وللاشارة فقد هددت احدى مجموعات المعطلين بنسف كل لقاءات الحزب، نكاية بزعيمه الدي تنكر لتشغيل المعطلين .