ان خدمات قطاع الكهرباء بالعيون، اصبحت تعرف تراجعا ملحوظا خلال السنوات الاخيرة ،فمن انقطاع مفاجئ للتيار الكهربائي ،وارتفاع وتيرته ما كلف بعض مشتركي م و.ك.خسارات كبيرة في الاجهزة المنزلية ،والمكتبية كما هو الشان في الحوادث التي تعرض لها احد الاحياء بالمرسى هذه السنة وبمدينة الداخلة كذلك حيث ارتفعت قوة التيار وساهمت في خسائر مادية تكبدها بعض تجار المدينة ، وعن فواتير الاستهلاك فهي في ارتفاع مستمر رغم كل هذه الانقطاعات المتكررة للتيار الكهربائي ،وبالمقابل تبقى الخدمات المقدمة دون المستوى، والنموذج من الوكالة الاقليمية وبالضبط شباك الاستخلاص بطريق السمارة ،الذي يعرف يوميا اكتضاض للمشتركين الذين ياتون لاداء فواتيرهم، ويقضون اكبر مدة من الوقت في الانتظار،جراء المزاجية التي يتعامل بها المستخدم المكلف بالاستخلاص ، والذي يشتغل يطريقة سلحفاتيةعند رؤيته للناس امامه ، وعند توسل البعض منهم في الاسراع في وتيرة عمله ياخده العناد ويتوقف عدة دقائق، وكان الوكالة ملكا خاصا له ،وقد سبق ان اخبر رئيس الوكالة السابق لممارسات هذا المستخدم العنيد،لكنه تجاهل شكاية بعض المواطنين ،وقام هو بنفسه باستخلاص فواتيرهم تفاديا لاية مشاحنة مع العون المذكور،لكن مرفق عمومي وخدماتي لايجب ان يبقى وضعه هكذا تحت رحمة مستخدم لايقدر المسؤولية حق قدرها، او يجعل من مهمته وسيلة لخلق تشنجات المشتركين وضياع اوقاتهم ،فعلى المدير الجهوي بصفته المسؤول الاول والاخيرعن القطاع ، ان يتخذ قرارا باضافة شبابيك اخرى ايام الاداء ، واتخاذ الاجراءات اللازمة في حق من لايقدر المسؤولية الملقاة على عاتقه ، لان رئيس الوكالة غائب عن الوعي، وسبق ات قدمت له شكايات ولم يتستطع البث فيها ،بل ظل مدة من الزمن منشغل بهاتفه النقال ،ووعد بالتدخل ولم يتدخل، وهذا النوع من المسؤولين لاخير يرجى من ورائهم .