لطالما شكل موضوع مخيم كديم إزيك أحد المواضيع الطابوهاتية بالنسبة للنخب السياسية الحزبية خاصة بعد أن قرر النظام إقبار هذا الموضوع في أدراج البرلمان، بعدما كان تقرير اللجنة البرلمانية في طريقه إلى كشف حقائق في مقدورها هز أركان أحزاب سياسية و قيادات امنية مقربة من النظام، و أعيان متنفذين في الصحراء يعتمد عليهم في إحتواء الناس هناك. بالتزامن مع انعقاد الملتقى الوطني الأول للصحافة الإلكترونية بمدينة فاس أيام 12و 13 ماي 2012، تمكنت صحراء بريس من إجراء مقابلة مع نائب عمدة فاس االحاج محمد ملوكي بعدما تغاضى السيد العمدة حميد شباط خلال المؤثمر الصحفي عن الإجابة عن التساؤل الخاص بضعف التغطية الإعلامية للشأن الصحراوي، على الرغم من وجود منبر إعلامي محطة العيون الجهوية(محطة الرحيبة)، و هو ما اتضح بشكل كبير خلال أحداث مخيم كديم إزيك، حيث السمة البارزة هي التعتيم و التجاهل، لفتح المجال للأجهزة الأمنية. و بالتالي فإن الحديث عن حاجة الصحافة الإلكترونية إلى الدعم المادي و تأهيل ما بات يعرف بالصحفي الإلكتروني، بقدر ما هي في حاجة إلى حيز أكبر من الحرية أو على الأقل الحفاظ على المجال الذي خلقته لنفسها بفضل اعتمادها على وسائط و فاعلين يصعب على النظام التحكم فيهم و توجيههم، كما هو الشأن بالنسبة لوسائط الإعلام التقليدية. هذا نص الحوار الذي يهم القضية المطروحة بعيدا عن المنطق السياسي الذي يبحث في ما يدعم صاحبه و إن تعسف على السؤال بالإجابة خارجه أو حتى تجاهله، لذلك تم التركيز على بعض النقاط التي تهم القضية (المواطن الصحراوي)في الحوار بعيدا عن الإطناب الذي قد يتعسف بدوره على القارئ. س: هل مخيم كديم إزيك هو نتيجة صراع بين والي مدينة العيون محمد جلموس المحسوب على حزب الأصالة و المعاصرة و بعض أعيان الصحراء الذين هم قيادات استقلالية بالمدينة؟ ج: حزب البام هو هذاك، جاء باش يعوض الحياة السياسية و الاجتماعية فإذا به يبدأ بخلق أزمات، و بدأت الفكرة أن يثير بعض اللازمات في بعض المواقع، لأنه لا يعقل في تصوري أن مخيم، أنا مشيت للمنطقة مشيت للموقع ألي كان فيه المخيم، باش مخيم تكون فيه ألف خيمة الشرطة ما كايناش هذا ما يتصور حتى عقل باش السترنات ديال الماء، و الحليب، و الحوالة، و الجمل كايمشو، معروف ذاك لي كايدي، كان كيدبر غير ما كتب عليهم الله، و هذوك الناس ما بغاوش يتقبلوا بأن الحركة الوطنية تكون متواجدة فالصحراء الرشيد فالعيون و ماء العينين فالسمارة... لأن هاؤلاء يؤمنون بالفكر الإستقلالي و القيم المغربية. س: من لا يريد ذالك بصريح العبارة. ج: ما يمكن لي ندير النقطة على شي واحد. أولا ما كاين لي خلق التوازن و الإستقرار، إذن باش ما يبقاش حزب الإستقلال مهيمن الرقم الاول في الانتخابات الجماعية، و الاول فالإنتخابات البرلمانية، لأول مرة يأخذ رئاسة الحكومة. س: بالنسبة للانتقال الديمقراطي الحاصل الآن توازيا مع الدستور الجديد، هل تلاحظ سيادتكم بأن سلطة العمال انخفضت بالمقارنة مع سلطة الوزراء المنتخبين؟ ج: السلطة كتبقى سلطة محدك معوق باين ليها فيك لبلان راها معاك، نهار لي ما يعجبها الحال . س: إذن التغيير الديمقراطي لايزال متعثر؟ ج: نتمناو يوقع التغيير، لاكن الأن النموذج الجديد عاد تعين و مزال نعيشوا حنا و هو ونشوفو أما باش نحكموا دابا. س: مصطفى العلوي رئيس تحرير جريدة الأسبوع قال في أحد مقالاته بأن سلطة الوزراء لا تزال دون سلطة العمال، و الدليل على ذلك الوصف الذي وصف أحد العمال أحد وزراء؟ ج: هذاك حشوما عليه. كيف ما كان الرجل له مكانة له قيمة، حتى على سبيل الضحك، هذه نكة حامضة هذه مايقولها غير شي واحد ماعندو لعقل. حشوما يتقال لوزير هذاك الوصف. دابا بالنسبة للمخيم تم السكوت عنه، هو خاصو يستمر، لاكن حتى الدولة تجاوزاتو. حزب البام كان هاك وولو عملولو هاك، بدلو ليه رأيو.