كعادة "كجمولة منت أبي"، عندما يأفل نجمها وبريقها، تستغل الظرفية لإبراز عضلاتها عبر خرجاتها الإعلامية الملغومة، كما حدث مؤخرا عقب أحداث مخيم أكديم إزيك، حيث أقامت الدنيا وأقعدتها، خلال مجموعة من الندوات الصحفية عقدتها بالديار الاسبانية، منددة بالوضع الكارثي الذي أصبح يعيش على وقعه المواطن الصحراوي، إلا أن مجهوداتها لم تذهب هكذا سدى، بل تمكنت من الحصول على رخصة "كريمة" دون وجه حق.. ونفس السيناريو تكرر أيضا، عندما انتقدت "كجمولة من أبي" رئيسة لجنة التعليم والثقافة والاتصال بمجلس النواب، المقاربة الأمنية مع المحتجين الصحراويين خلال تصريح خصته لإحدى الجرائد الوطنية، كما صرحت بأن المواطنين الصحراويين أصبحت تلفق لهم تهمة الانفصال دون أدنى سبب، كما أضافت بأن هناك جهات معينة تعمل على تشويه ساكنة الصحراء، بكونها تعيش على حساب باقي سكان الداخل..إلا أن الغريب في الأمر، تقول بعض المصادر،هو أين كانت "كجمولة منت أبي" طيلة هذه السنين، لما كانت كرامة المواطن الصحراوي تنتهك؟ أين كانت "كجمولة منت أبي" لما كانت الأمهات الصحراويات التكالى، تواجهن بالعصي والهراوات؟ أين كانت "كجمولة منت أبي" عندما كان أبناء الشهداء يفترشون الأرض ويلتحفون السماء، أمام مقر ولاية العيون، بحثا عن بصيص أمل لمعرفة مكان قبور آبائهم وأمهاتهم الذين ابتلعنهم حرب الصحراء؟ أين كانت "كجمولة منت أبي" عندما وزعت حوالي 2249 بقعة أرضية على منهم في غنى عنها...؟ أين كانت "كجمولة" من كل هذا؟ هل أرادت فعلا من خلال هذه الخرجة الإعلامية المفبركة ذر الرماد في العيون؟ هل أرادت تمويه الرأي العام، وخاصة الصحراويين عن استفادتها من رخصة" كريمة" ورخصة الصيد في أعالي البحار؟ هل أرادت أن تثير بال الرأي العام الوطني، وخاصة حكومة بن كيران، مع قرب موعد التعيينات الملكية المرتقبة؟ هذا ما ستكشفه لنا الأيام القليلة المقبلة...