"أجي أشريف فين غادي"، هكذا يردد حراس عمالة اقليمالسمارة وأنت زائر لها مهما كان مبتغاك ( إداري، شكاية أو مصلحة ما (، إنها التعليمات على حد قولهم، وكاننا امام قنصلية اجنبية, التحقق من الهوية والبحث الاولي لا يفترض ان يكون امام ادارة عمومية لخدمة الصالح العام وادارة شؤون المدبنة ، هنا يقودنا التساؤل اين هي سياسة التواصل وتقريب الادارة من المواطنين ؟؟ سياسة عامل الاقليم الانغلاقية على المجتمع المدني و اعتماده على حاشية لا يجني منها إلا تزيين الصورة وإخفاء الحقيقة التي تبدو كالشمس الساطعة فأكبر الإمبراطوريات الإسلامية وهي العباسية كان سبب اندحارها : حاشية السوء التي أشعلت نار الفتنة،فكل شئ في مدينة السمارة لا يبشر بخير وحتى لايبقى السيد العامل في دار غفلون هاهي الحصيلة: - عقود ازدياد تؤخد بالموعد وكأن موظفي البلدية لا يبلغ حوالي 280... - التعليم : أساتذته امتهنو الساعات الإضافية وتركوا التعليم العمومي إلى الجحيم... -الفلاحة : توزيع الاعلاف المقدمة للكسابة الحقيقيين لمواجهة اثار الجفاف وقساوة الطبيعة (توزيعها) حسب رتب المسؤولين , أما الكسابة الحقيقيين فأملهم في رحمة الحي المنان... - قطاع عدل : يتخبط في عدة مشاكل تنظيمية ويعيش على ايقاع المحسوبية والفساد ... - الصحة : بدورها في غرفة الإنعاش منذ زمن الدكتور بيد الله... - قطاع إلانعاش الوطني : لا حول ولا قوة له في ظل السمسرة في البطاقات وحقوق الشغيلة مهضومة... - التجهيز والنقل : تغيب عنه ابسط التجهيزات و طرق تؤدي إلى الهاوية... - بطالة في استفحال دون إيجاد حل جدري أو توظيفات محلية قد تخفف تعقد المشكل... - اوراش وبنيات تحتية لا تحترم فيها دفاتر التحملات بل شركاتها تبقى دون المستوى للنهوض بالسمارة من كثبان رمالها....الخ فإلى متى أبواب السيد العامل تبقى موصدة والحال كما هو عليه؟؟ ألا يعلم جوهر حديث الرسول (ص) " كلكم راع ومسؤول عن رعيته"، أم انه اختار السير على خطى أستاذه وولي نعمته ابن السمارة البار الذي لا يذكر منها سوى الازدياد وتعاليم الدين الإسلامي التي حفظها عن والده احمد محمود بيد الله ،رحمة الله عليه، على ضفاف وادي الساقية الحمراء.