على إثر تدخل قوات الأمن المغربية بعنف شرس صباح يوم الجمعة 13 يناير، لتفريق وقفة سلمية بشارع " مزوار "بمدينة العيون ، شارك فيها العشرات من المواطنين الصحراويين و المدافعين عن حقوق الإنسان ، تلبية لنداء تنسيقية كديم ايزيك بالمدينة، الذي دعا إلى التظاهر بشكل سلمي ضد الممارسات التعسفية و الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان بالإقليم . شددت السلطات المغربية الحصار على الحي المذكور بإنزال مكثف لمختلف أجهزتها الأمنية بزيها الرسمي و المدني ، فعمدت على تطويق جميع المنافذ المؤدية من و إلى مكان الوقفة، لتتدخل بشكل وحشي و همجي مستخدمة العصي و الهراوات لتفريق المتظاهرين، مخلفة العديد من الإصابات المتفاوتة الخطورة في صفوف المتظاهرين من بينهم نساء و شيوخ مسنين ، إلا أن الحالة الصحية لكل من "س.ع: و "م.ل" –الصورتين- تدهورت بشكل خطير جدا جراء الضرب والعنف الذي تعرضتا إليه.