لقد استبشر سكان العيون خاصة والصحراء عامة خيرا، لما علموا بنبإ تعيين "أحمد بابا عبان" و"احجبوها الزبير" في المجلس الاجتماعي والاقتصادي، نظرا لما بات يعرفه الإقليم من ركود وجمود اقتصادي، مقتصر فقط على بعض العائلات الميسورة، ونظرا كذلك لما أصبح يعيش على وقعه من مشاكل اجتماعية لا تعد ولا تحصى، حيث الاحتجاجات والوقفات والإضرابات عن الطعام في تصاعد مهول. إلا أن دوام الحال من المحال، فهؤلاء الأسياد تقول بعض المصادر، لم يضيفوا أي لمسة تذكر، ولم يستطيعوا الحد من هذا الأخطبوط الذي ألم بالمجتمع الصحراوي، لا لشيء وإنما لكونهم يعدون من فصيلته ومن جلدته، فهم الآخرون يستحوذون على مجموعة من البقع الأرضية تعد بآلاف الهكتارات دون وجه حق، بالإضافة إلى امتيازات أخرى، ناهيك عن التعويضات التي يتلقونها من الكوركاس والمجلس البلدي.. لذا بات من اللازم والضروري، تقول المصادر، إعادة النظر في تشكيلة المجلس الاجتماعي والاقتصادي قبل فوات الأوان..