صرح نائب رئيس الجمعية المغربية للصحافة الرياضية بالعيون ل"صحراء بريس"، أنه مقدم على تقديم استقالته من مكتب الجمعية، نظرا لبعض الشبهات التي بدات تحوم حول الجمعية المذكورة، ونظرا كذلك لاقتصار الجمعية على بعض الأشخاص فقط دون غيرهم، في اتخاذ القرارات مثلا. فمؤخرا، عمل بعض أعضاء الجمعية على انتقاء بعض الوجوه في مختلف الرياضات بالمدينة، واعتبروهم شخصيات السنة، دون إشراك من يهمهم الأمر من جمعيات رياضية، أندية رياضية، وجوه رياضية، صحافة رياضية، أجهزة رياضية محلية... وهذا في حد ذاته يعد تقصيرا مستهدفا في حق الرياضة والرياضيين بالإقليم. وللإشارة، فقد علمنا من مصادر أخرى، أن بعض أعضاء الجمعية السالفة الذكر، منشغلين هذه الأيام باللف والدوران على "اللي عطا الله" من المصالح والإدارات والمجالس المنتخبة، لجمع ما يمكن جمعه من الدريهمات، في سبيل إحياء ليلة تكريمية لهؤلاء النجوم كما يحلو لهم تسميتهم، أما النجوم الحقيقيون بما تحمله الكلمة من معاني فرحمة الله عليهم. إذن، هذا هو حال الجمعية المغربية للصحافة الرياضية فرع العيون، حال يدعو لأكثر من وقفة تأمل قبل فوات الأوان.