جدد العشرات من رجال ونساء وشباب فم الحصن، الحياة في واحة منطقة تمسوقت ( تبعد 25 كلم عن فم الحصن)، بعد عدة سنوات من مواتها، وذلك يوم الأحد 25 دجنبر الجاري، في إطار جمعية تمسوقت، وبدعم من برنامج الواحات وبمساهمة من المجلس البلدي لفم الحصن والسلطات المحلية بفم الحصن. وشهدت عملية إحياء واحة تمسوقت حفر بئر بالمنطقة يشتغل بنظام الطاقة الشمسية، وغرس شتائل النخل من طرف عشرات من شباب ورجال فم الحصن في إطار المرحلة الأولى من البرنامج. وعرفت عملية الإحياء التي انطلقت من فم الحصن حوالي الساعة السادسة والنصف صباحا، والتي استقرت في منطقة تمسوقت، واستمرت مدة يوم كامل إقامة وليمة على شرف الحضور، وعلى شرف رجال المنطقة الذين نزحوا في ظروف الحرب بين المغرب وجبهة البوليساريو، وهي المنطقة القريبة نسبيا من تندوف. وقام بعض الشيوخ الذين كانوا يسكنون منطقة تمسوقت بجولة في المنطقة، بصحبة الشباب الذين أطلعوهم على تاريخ المنطقة والآثار المتبقية فيها. والتقاط صور تذكارية أمام الآثار المتعددة والصامدة في المنطقة رغم العوامل الطبيعة الصعبة التي مرت منها تمسوقت. يذكر بأن منطقة تمسوقت كانت منطقة مزدهرة ومنتجة، لكن الهجمات التي عرفتها المنطقة أدت إلى نزوح جماعي منها إلى فم الحصن.