إنها مؤامرة أكيدة على المجال بكل ساكنته عموما وعلى قبائل أيت الجمل وأيت بلة خصوصا كوادنونيين بمباركة من طرف بعض من اهلها المسؤولين0بل إنها مؤامرة أكيدة على الدولة في المصير التنموي0 فأما الوالي الحالي فأكيد أنه دخلت عليه رياح الزكام الفتاك للقيم وهو الآن في طريقه الى فراش مستشفيات لوبي الفساد الذي يتحكم في المجال والذي وضع مخبريه في كل الإدارات بما فيها المحافظة التي كان فيها ملف المشروع الملكي بالشاطئ الابيض والذي كان قد سبب مواجهة بين محامين شرفاء ومحافظ عاد من مدينة الصويرة الى كلميم بعد نقله منها في ظرف 48 ساعة لكي يغلق ملفات بما فيها من "إن" وأخواتها وأخطرهم ملف الشاطئ الأبيض. هذا لتعلم ساكنة الشاطئ الابيض على أن المسالة فيها تلاعب خطير لن يستطيع معه هذا الوالي شيئا علما أن قوته بالأعلى هرميا مهزومة سياسيا وغير قادرة على تحرير نفسها كما أنها ملففة بدورها بسحر لا ينفع معه سوى عزيمة شباب نظيف قوي الإيمان بأن الدوام للقيم النبيلة مهما تطاول لظلم وكبرت المؤامرة على ألوادنونيين ، خاصة وأن بعضا من فريق السيد الوالي كان الله له إذ تذوق الحلوة المضبعة غريبة كما (يسميها المراكشيين) التي لن ينفع معها أي سكانير ... وبالتالي فالمسألة تتطلب أن تصبح وطنية خاصة وأن السياحة رهان دولة ورهان ملكي وأمل شباب عاطل0 وعن الباقي في ما يتعلق بالمجتمعي والتنموي فان القبائل المعنية بشكل مباشر ( وهم أولاد بوعيطة وأيت ساعد والزكارة ) حضرت لمداخلتي حينها زار الوالي الجماعة كشهود في ما استعرضته عليه وما طالبته به باسمها 000 هذا لأذكره على أننا نؤمن بفكرنا وعلى أنه أخطئ حينما انساق وراء المألوف في إدارة الشؤون العامة وأخطأ مدير ديوانه حينما اعتمد معطيات ناقصة وقد نبهته إلى هذه في مكتبه من باب حسن النية ومن باب الإقناع وعليه٬ فإني أحمله مسؤولية على الأقل أدبية حتى لا يقول إنها مسألة سياسية وتعني كذا وكذا عدم التعامل مع المجال وفق آخر قرار أممي وحكومي وملكي في شأن الأماكن الأكثر هشاشة كما أحمله مسؤولية تكريس الوضعية المغلوطة التي تخطئ الدولة المعطيات الحقيقية على مستوى وادنون وتخطئ الأممالمتحدة في ما تتوسط فيه الوكالات والمجالس والجماعات0 طبعا ليس هذا من باب استصغار السيد الوالي ولكن لأمانة نحن طالبناه بمقابلة سواء كجمعيات أو كمنتدى وكانت القبائل المعنية حاضرة والمناديب 000 وطالبناه بشكل رسمي وبشكل أدبي لاننا اعتقدناه جائنا إصلاحيا كما قال مما جعلنا نتمناه وفريقه مدركين للكلام الفني في القانونية وفي العلمية السياسية والاقتصادية وقد ذكروا لنا أسماء ك "امرتيا سين"000 فآمنا بالمستوى الراقي كفريق جديد على حساب وزارة الداخلية في شخص السيد الشرقاوي المصلح "عدلا" حسب المفترض لكن للاسف قال الحسن الثاني لأناسه الضعفاء " لو كانت لدي الشخصية لأعطيتها" ربما أخطئنا الصواب حينما اضعنا صيفا السيد " أمين الدمناتي" الوالي الجمعوي الذي لم يودع بالسياريت الفخمة0 أذكركم بها لجمعويون لعلكم تدعون له برحمة الوالدين.