صحراء بريس / العيون اتضح أن سلطات العيون، لم تعد تسمح للفئات الاجتماعية بتنظيم الوقفات، كما كان سابقا، بدليل أن قوات الأمن تضرب حصارا أمنيا على جميع المواقع التي تحتضن الوقفات، وتباغت جميع المحتجين في بعض الأحيان بإشعارهم بتلاوة القانون بعد وضع الشارة التي تحمل الخطين " الأحمر والأخضر "المتعارف عليه في قانون التدخلات الأمنية، وفي بعض الوقفات يكون التدخل بدون سابق إنذار. و استنادا لتنسيقية أكديم إزيك فللمرة السابعة على التوالي تقدم السلطات الأمنية بالعيون مساء يوم الثلاثاء 23 غشت الجاري، على منع وقفة احتجاجية سلمية كانت تعتزم تنسيقية " اكديم إزيك " تنظيمها بالتنسيق مع عمال و متقاعدي شركة فوسبوكراع أمام مقر مندوبية وزارة الطاقة و المعادن بشارع السمارةبالعيون. وحسب بيان التنسيقية فقد أدى المنع إلى وقوع مواجهات بعد مطاردة المحتجين ومنعهم من تنظيم الوقفة، بالرغم يضيف البيان من محاولة منظمي الوقفة الدخول في حوار مع السلطات من أجل السماح لهم بتنظيم وقفتهم الاحتجاجية السلمية، التي دأبوا على تنظيمها منذ شهور 03 مرات في الأسبوع، فإن قوات الأمن قامت بتفريقهم بالقوة ، و هو ما أدى إلى إصابة العشرات من المتظاهرين من مختلف الفئات و الأعمار بجروح متفاوتة الخطورة، حسب قول البيان الذي ندد بالاعتداءات السافرة و بمنع السلطات للوقفات الاحتجاجية السلمية، و التأكيد على مطالب " أكديم إزيك " المشروعة و المطالبة بإطلاق سراح كافة المعتقلين السياسيين الصحراويين و التضامن مع " عبدالله التوبالي " المضرب عن الطعام بالسجن المحلي بسلا، و المطالبة بفتح تحقيق عادل ونزيه في ملابسات مقتل الصحراوي " سعيد دمبر " و معاقبة المسؤولين عن ارتكاب هذه الجريمة.