كذّب رئيس جهة كليميم وادنون "عبد الرحيم بوعيدة" في تدوينة له عبر صفحته الرسمية على فايسبوك، حول ما نسبته وسائل اعلام الى مصادر مقربة منه بشأن سيناريو لحل بالجهة، واعتبر بوعيدة التصريحات التي تناقلتها بعض وسائل الإعلام "تتناقض وموقفه تجاه الجهة وساكنتها،ولا أساس لها من الصحة. وعن سبب غيابه الملحوظ في العالم الإفتراضي قال :"أننا كنا بصدد كتابة "مذكرات رئيس جهة فريدة" رصدنا من خلالها قراءة كل الأحداث التي ميزت هذه المرحلة." وهذا نص التدوينة: كثر الحديث هذه الأيام عن سيناريوهات حل مشكلة توقيف مجلس جهة كلميم واد نون وكثر المنجمون والمحللون وتعددت القراءات والتأويلات في هذا الإتجاه او ذاك.. ولقطع دابر كل هذا لم نجد أكثر من دلالة هذا المثل الشعبي "أب جاي من السوق وامي ترد اعليه لخبار".. إذا كان هناك سيناريو سنقوله للجميع دون خوف او مواربة إيمانا منا أن المواطن له منا حق الوضوح والصراحة.. لسنا ممن يتقن فن اتفاقات ماتحت الطاولة، ولسنا من طينة من يؤمنون بمبدأ أنا وبعدي الطوفان.. وإذا كان هناك من يعتبرنا جزءا من مشكل جهة كلميم واد نون بل نحن المشكل نفسه فعليه أن يصارحنا بذلك ويدفع بالأسباب الحقيقية لهذا الغضب المتحدث عنه دوما في الكواليس.. إذا كنا غبنا عن توضيح ما يجري فعذرنا أننا كنا بصدد كتابة "مذكرات رئيس جهة فريدة" رصدنا من خلالها قراءة كل الأحداث التي ميزت هذه المرحلة سواء في علاقتها بالفرقاء السياسين المباشرين أو غير المباشرين أو علاقتنا مع المحيط العام الرسمي منه أو الشعبي وانتهاء بتوقيف الجهة وماصاحبه من مشاورات على مستويات مختلفة، وكذا موقف حزب التجمع الوطني للأحرار من التوقيف ومنا.. المذكرات تحمل مجموعة من الأحداث والمواقف التي سيسجلها التاريخ ضمن تجربة فريدة لم يرد لها منذ البداية ان تنجح لأسباب كثيرة... عبد الرحيم بوعيدة