وصل صبيحة اليوم 11 يناير الجاري وفد يضم حوالي الستين محتجا ومحتجة للرباط العاصمة المغربية يمثلون جبهة محاربة الفساد بكليميم أو ما بات يعرف بضحايا سياسة الوالي أبهي الناجم . الوفد ومن أمام مقر وزارة الداخلية بالرباط دشن معركته التي إختار نقلها للعاصمة المغربية بعد طرق جميع أبواب الحوار بكليميم المسلوبة و لإستخفاف المسؤولين بالفئة وعدم تعاطيهم مع ملفها المطلبي المشروع , الوفد جسد صبيحة اليوم أولى وقفاته الإحتجاجية معلنا بداية الشوط الثاني من مباراته ضد الفساد والحكرة متسيدي المشهد الكليميمي متحديا الظروف المناخية الصعبة خصوصا وأنه يضم بين تناياه 45 شابة وإمرأة بمعية 15 شابا وشيخا , الوقفة تخللتها عدة مداخلات مؤثرة نادت جميعها بوقف الحكرة والتهميش والإقصاء الممنهج في حق الصحراويين كما طالبت بالكرامة والعيش الكريم . أولى ردود الفعل الأمنية وحسب تصريحات المحتجتين كانت من الدورية المرابطة أمام مقر وزارة الداخلية والتي طالبت المحتجين بمغادرة المكان والعودة في اليوم الموالي مع صياغة طلب وتسليمه للمسؤولين لمصادفة اليوم لذكرى وطنية مغربية وهو يوم عطلة. ووقدعلمت الجريدة ان قوى الامن بمختلف تلاوينها قد تدخلت هاته الليلة بقوة من أجل فض إعتصام المحتجين أمام مقر وزارة الداخلية بالعاصمة الرباط مما خلف عددا من الاصابات في صفوف اامعتصمين