أعلن الرئيس الأميركي ترامب ، مساء اليوم الأربعاء، اعتراف الولاياتالمتحدةبالقدس عاصمة للكيان الصهيوني، في قرار تاريخي يطوي صفحة عقود من السياسة الأميركية، ويخشى أن يثير موجة جديدة من اعمال العنف في الشرق الاوسط. وأثار القرار موجة من الاستنكار عبّرت عنها منظمة التحرير الفلسطينية ومصر والأردن وكذلك تركيا وفرنسا والامين العام للامم المتحدة. وأمر ترامب من جهة ثانية، ببدء التحضيرات لنقل السفارة الأميركية الى القدس، وهو اجراء عمد الرؤساء الاميركيون الى إرجائه منذ العام 1995، تاريخ إقرار الكونغرس بان القدس هي عاصمة (اسرائيل) وإصداره قرارا ملزما بنقل السفارة اليها. وقال وزير الخارجية ريكس تيلرسون ان تطبيق القرار سيبدأ "على الفور". وقال ترامب في كلمة ألقاها من البيت الابيض "آلان الأوان للاعتراف رسميا بالقدس عاصمة لاسرائيل"، مضيفاً أنه أصدر الأمر الى وزارة الخارجية ببدء التحضيرات لنقل السفارة الأميركية من تل أبيب الى القدس. وأشار إلى أنّ القرار يعكس "نهجاً جديداً" إزاء النزاع العربي الاسرائيلي. ويكون ترامب بذلك تجاهل كل التحذيرات الدولية والعربية من مغبة اتخاذ هذا القرار وتداعياته المحتملة على المنطقة.