بدأت الدولة تستعيد أطراف المبادرة بجهة كليميم وادنون،وتتحرك على الأرض بشكل أكثر تنظيما،حيث تقرر إطلاق المشروع التنموي الخاص بالاقاليم الجنوبية الموقع أمام الملك،بمعزل عن منتخبي الجهة، باعتبار ذلك الطريقة الأكثر نجاعة لرسم ملامح المستقبل وسحب البساط من تحت اقدام بلفقيه وزمرته التي تسعى لتأزيم الوضع .
ولأول مرة منذ ما يقارب السنتين والنصف ،يعود الحديث مجددا عن الطريق السريع والمستشفى الجهوى وسد فاصك وهي الخطوة التي توقفت تماما منذ سيطرة بلفقيه على الجهة بعد شراء ذمم عدد من المستشارين من فريق الأغلبية. قرار الدولة جاء في محله ويحقق أمال الاغلبية الساحقة من المواطنين بهذه الجهة خصوصا مع ارتفاع موجة المطالبات بايجاد حل لأزمة البلوكاج منذ أشهر في المقابل ستسعى المعارضة بقيادة بلفقيه لإعاقة أي حلول للأزمات التي تعيشها المنطقة ،والتي من شأنها انهاء معاناة الساكنة، وبحسب مراقبين فسيفتعل بلفقيه مشاكل جديدة لخلق البلبلة. ربما تنجح الدولة هذه المرة في تجاوز أزمة جهة كليميم وادنون بعد حزمة القرارات التي اتخذتها لإيقاف معاناة المواطنين فيما ما يزال نشطاء كثر يرون هذه القرارات ناقصة مالم يكون هناك محاسبة للفاسدين .