عبرت مجموعة من الفعاليات الحقوقية بكل من هولندا وبلجيكا وفرنسا عن تخوفها من الوضع المتأزم الذي يعيشه إقليم كليميم جنوبي المغرب في الاونة الاخيرة على جميع الاصعدة بفعل الحسابات الفارغة بين القيميين على الشأن المحلي هاته الحسابات أعادة المدينة الى ما يقارب العشرين سنة الى الخلف . كما إستنكرت تلك الفعاليات التضييق الممنهج المتبع من طرف الاجهزة الامنية في حق النشطاء السياسيين بعد هجرة الناشطين الحقوقيين الصحراويين بوحريكة الحسين والطاهر أحميدوش ، وطلبهما اللجوء السياسي بفرنسا ، بعد أن تعرضوا لمحاولات التصفية من قبل الأجهزة الأمنية في مناسبات عدة ، وكذا بعد تهديدات ، وإعتداءات بعض البلطجية المحسوبين على لوبيات الفساد المدعومة من قبل اجهزة الدولة المغربية . وللتذكير فالناشطين الحقوقيين قد تقدما في عدة مناسبات بشكايات للمحكمة بمدينة كليميم يطالبان فيها بفتح تحقيق في التهديدات التي تعرضا لهما ، وهو مالم تقم المحكمة بالتحقيق فيه ، بل قامت بحفظ شكايتهما في إنتهاك صارخ لكل القوانين والعهود والمواثيق الدولية ، مما جعل حياتهما مهددة ، وفرض عليهما طلب اللجوء في فرنسا