ليس غريبا أن يغتصب رجل في عقده الرابع براءة ذلك طفل ببويزكارن دون الانتباه الى تصويره من قبل احد الأشخاص بهاتف نقال لأنه كان شاهدا على عمليات اغتصاب كان ضحيتها الإنسان والمكان والشجر: فقد تم اغتصاب "جويدة" في ما مضى كما تغتصب مختلة عقلية اخرى "عكو" الآن في شوارع المدينة وبمباركة من السلطة والجمعيات الحقوقية التي لا تحرك ساكنا.. نفس السلطة والمسؤولين اغتصبوا لسنوات عديدة حق المدينة في التنمية واغتصبوا الميزانيات بطرق ملتوية آخرها رصد البلدية ل مبلغ 15 مليون لمهرجان لن ينفع في تغيير وضع الاغتصاب المعمول به في بويزكارن. استبيح كل شيء إذن ومن الطبيعي أن يقوم ذلك المجرم وغيره من المتشبعين بثقافة الاغتصاب السائدة هنا بارتكاب جريمته ويبقى الفرق بينه وبين المجرمين الآخرين أن ذلك حرام عليه هو وحلال عليهم. وغالبا لن تجدي نفعا الحملات التمشيطية التي أطلقها الدرك لتوقيف مشتبهين في" البيدوفيليا" طالما أن منبع الاغتصاب مستمر.