على الرغم من تواجد 277 منزل سلمت لضباط الصف من طرف الراحل الحسن الثاني كهبة سنة1983,وتتواجد بمدخل المدينة آنذاك شكل منها مايعرف بالحي العسكري حاليا والذي تقطنه أسر شهداء حرب الصحراء من أرامل وايتام ويعتبر خزان الكفاءات والطاقات في السياسة والرياضة واليد العاملة المدربة،الا انه لم يستفد قط من اي برنامج تاهيلي من اي مجلس كان والخطير انه أيضاً خزان لسماسرة الانتخابات من كل الأطياف..ورغم هدا فلا أزقة معبدة او على الأقل باسمنت تقي سكان الحي الأتربة والأوساخ ولا أعمدة كهربائية تنير لهؤلاء القاطنين الذين وهب أهاليهم ومعيلوهم حياتهم ليس من اجل حماية أرواح ساكنة طانطان فقط من هجمات جبهة البوليساريو ولكن الصحراء برمتها ومابدلوا تبديلا،ودخول الجبهة يوم28يناير1979لطانطان خير دليل على ذلك..افبهذا يجازى ساكنوا الحي العسكري؟أبعده المنازل والحي يكرم من وهب حياته للوطن؟ عار علينا عظيم