في ردها على خبر التحرش الجنسي الدي تعرضت له قاصرات باعدادية الفلاحة بكليميم على يد شرطي والدي نشرته جريدة صحراء بريس الالكترونية بتاريخ 15 نونبر 2016 تحت عنوان (كليميم:شرطي يتحرش بتلميذات إعدادية الفلاحة يثير غضب الأساتذة(بالاسم) اصدرت الادارة العامة للامن الوطني بلاغا موكدة انها فتحت تحقيقا في الموضوع حيت جاءت نتائج التحقيق الداخلي الذي أجرته بعد اتهام أحد عناصرها بمدينة كلميم بالتحرش بتلميذات مدارس كان يعمل على تأمينها. حيت اعتبرت أن ""أن الشرطي المذكور لم يكن مكلفا بحراسة الفضاء المجاور لمؤسسة تعليمية، الذي تشرف عليه الفرقة المختلطة لتطهير محيط الوسط المدرسي، وإنما كان في مهمة حراسة ثابتة بإحدى المنشآت الحيوية بالمدينة، عندما تقدمت منه تلميذة للاستفسار عن مآل شكايتها، التي سبق أن سجلتها لدى فرقة الشرطة القضائية بكلميم من أجل التغرير بقاصر والسب والشتم". كما اورد البلاغ ان "هذا الحادث العرضي أثير في بادئ الأمر من طرف أشخاص محسوبين على نشطاء الطرح الانفصالي مشفوعا بتعليقات غير صحيحة، على اعتبار أن الشرطي المذكور هو الذي كان ضحية اعتداء جسدي بليغ من طرف أحد المنضوين في ما يسمى ب"الأطر الصحراوية المعطلة"، والذي جرى توقيفه وتقديمه أمام المحكمة قبل أن توافيه المنية داخل السجن، وهو ما جعل هذا الشرطي موضوع عدة وشايات بعد ذلك من طرف جهات تزعم أنه كان المسؤول عن اعتقال المعني بالأمر و"وفاته" داخل السجن". كما أكدت على أنها حريصة على حماية امن وسلامة المواطنين وتطبيق القانون على اية عنصر كما انها لم تتوصل نهائيا بأية شكاية رسمية تنسب فعل التحرش للموظف المذكور، كما لم يثبت لديها تسجيل أي فعل مخالف في حقه". ولتذكير فقد اثارت صحراء بريس في وقت سابق نقلا عن مجموعة من الأساتذة بالثانوية الإعدادية حي الفلاحة عن انتهاكات خطيرة تعرضت لها بعض تلميذات المؤسسة وكذا تلميذات المؤسسات المجاورة(ثانوية للامريم) على يد عنصر من أفراد دورية الشرطة المرابطة أمام إعدادية حي الفلاحة لتأمين محيطها،وذلك صبيحة يوم الاثنين أثناء سيريهن لحضور حصصهن الدراسية.وقد تدخلت جمعية "نساء ضد التحرش الجنسي" مقرها الرباط على الخط وراسلت مجموعة من المؤسسات بما فيها الادارة العامة للامن الوطني (انظر الخبر بارشيف صحراء بريس).