صحراء بريس /العيون توصلت "صحراء بريس " بنسخة من بلاغ، يشرح فيه السيد الوكيل العام بالعيون للرأي العام بأن ما تم تداوله في اكثر من مناسبة بخصوص شراء اعيان لقضاة الانتخابات عن طريق تمكينهم من بقع أرضية لا أساس له من الصحة، و هذا نص البلاغ كما توصلنا به :
بلاغ على إثر ما نشرته جريدة الصباح في مناسبتين بتاريخ 14/09/2016 و 20/09/2016 و تناقلته بعض المواقع الالكترونية تحت عنوان : "اعيان الصحراء يشترون قضاة الانتخابات " و " الفرقة الوطنية تحقق في بقع العيون ". ينهي الوكيل العام للملك لدى محكمة الاستئناف بالعيون للرأي العام بأن كل ما تم ترويجه في اكثر من مناسبة بخصوص شراء اعيان لقضاة الانتخابات عن طريق تمكينهم من بقع أرضية لا أساس له من الصحة ، اذ لم يسبق ان استفاد أي قاضي او مسؤول قضائي من تلك التجزئة التي تم توزيعها خلال سنة 2011 حسب بيان الحقيقة المؤرخ في 14 شتنبر 2016 الصادر عن رئيس المجلس الجماعي بالعيون في الموضوع. كما ان ما اشارت اليه الجريدة المذكورة في عددها الصادر بتاريخ 20/09/2016 من شروع الفرقة الوطنية للشرطة القضائية بالدار البيضاء في اجراء بحث في موضوع "بقع العيون" لكشف خيوط المستفيدين من التجزئة السكنية المذكورة هو خبر عار عن الصحة و ان عناصر الضابطة القضائية المذكورة حينما تنتقل بين الفينة و الأخرى للمنطقة فان ذلك يكون تحت اشراف النيابة العامة و مراقبتها. و بخصوص واقعة ادعاء اختفاء احد المسؤولين القضائيين عن الأنظار فالأمر غير صحيح ، و ان الشخص المعني بالأمر يباشر مهامه بشكل يومي و عادي. هذا و ينبغي التأكيد على ان السلطة القضائية بالأقاليم الجنوبية للمملكة بجميع مكوناتها ستبقى على نفس المسافة من الحياد بين كافة الفرقاء المتنافسين على المقاعد الانتخابية و ستظل حريصة على مواكبة نزاهة هذه الاستحقاقات و التصدي لكل المخالفات التي من شانها المساس بشفافية الانتخابات و سلامة عملياتها و نزاهة نتائجها. الوكيل العام للملك