ضرب عون سلطة ( مقدم ) بالملحقة الإدارية الثالثة بمدينة كليميم، بمدونة السير عرض الحائط بعد أن ركن دراجته النارية التي توجد في ملكية ولاية كليميم، و سط الطريق بشارع الجيش الملكي مساء يوم السبت 30 يوليوز 2016، " الصورة " أمام مقر الخيرية و أمام أنظار شرطي مرور، معطيا بذلك مثالا بئيسا لجهاز السلطة المفروض فيه أن يكون قدوة في احترام القانون . هذا التحدي السافر للقانون الذي يتم أمام أعين المواطنات والمواطنين والوافدين على المنطقة من غير اكتراث بأحد ،ينم عن عقلية متحجرة غير مستوعبة لحجم التغيير وللأشواط التي قطعها المغرب في إرساء دولة الحق والقانون وتجاوز الأساليب السلطوية المخزنية وللتوجيهات الملكية الداعية إلى تكريس مفهوم جديد للسلطة ،ولمحددات الدستور الجديد البلاد ، هذا وقد ندد المارة خلال تعليقاتهم بهذا المشهد غير المألوف الصادر عن أحد أعوان السلطة "ياحسرة" ،والذي كان من الفروض عليه أن يكون القدوة المثالية في تطبيق القانون وأدبياته . فما موقف السلطات الإقليمية من هذا التصرف ؟ وهل سيتم تنبيه هذا العون إلى ضرورة احترام الساكنة من خلال احترام القانون الذي يعلو فوق الجميع ؟