عقد بمقر حزب العدالة والتنمية بالسمارة يوم الخميس 24 فبراير 2011 على الساعة السابعة والنصف مساء، اجتماع اللجنة التحضيرية لتنسيقية أساتذة التعليم الابتدائي المدرجين ضمن السلم التاسع المستوفين لشروط الترقي، حضره ممثلون عن المؤسسات التعليمية التالية : مدرسة الحسن الأول مدرسة التقدم – مدرسة ابن زهر – مجموعة مدرسة الأمل مدرسة الجديدة مدرسة النور مدرسة الواحة. وفي كلمة افتتاحية لعضو اللجنة التحضيرية: شفيق خلدون، تطرق هذا الأخير إلى هذا الاجتماع الرامي إلى تشكيل تنسيقية محلية بخصوص نقطة فريدة تضمنها جدول الأعمال، واقتراح خطوات نضالية ذات تأثير كبير، على خلاف أسلوب الإضراب المعتمد منذ مدة. وفي مداخلة للعضو الثاني في اللجنة التحضيرية، أشار حمدي كباش إلى المبادرة الطيبة التي أقدمت عليها اللجنة التحضيرية، والتي قامت بزيارة جل المؤسسات التعليمية للاتصال مباشرة بالمعنيين بالأمر ودعوتهم إلى حضور الاجتماع المشار إليه أعلاه، كما نبه حمدي إلى ضرورة التركيز على النقطة الفريدة المتعلقة بالترقية الاستثنائية، واقتراح مجموعة لجان تشتغل على هذا الملف، وصياغة وثيقة تنظم العمل، وتحرير عريضة في الموضوع، مع تقديم الاستقالات الجماعية من مختلف الأندية والجمعيات والأنشطة المدرسية، ومقاطعة التكوينات والتفاعل مع المخطط ألاستعجالي، ومدرسة النجاح، وبيداغوجيا الإدماج، ومقاطعة الامتحانات، والكف عن الاشتغال على الروائز، ومقاطعة الامتحانات، وتنظيم وقفات ومسيرات، هذا مع إشراك فرع المركز المغربي لحقوق الإنسان، وكذا بقية الشركاء الاجتماعيين، من مجتمع مدني ونقابات ومجالس منتخبة. تطرق العضو الثالث في اللجنة التحضيرية إلى أهمية الملف وأسبقيته واعتلائه رأس قائمة الملف المطلبي المتفاوض حوله بين النقابات الأكثر تمثيلية والحكومة. وسيرا على نهج المحطة النضالية للسنة الماضية المتعلق بالتعويض عن العمل بالمناطق النائية، الذي تكلل بالنجاح، وانتزاع الحق المكتسب، وتثمينا لمستوى النضج النقابي المحلي الذي أبانت عنه هيأة الشغيلتين التعليمية والصحية التي دخلت في تنسيق مشترك انبثقت عنها تنسيقية نقابية ، حققت طموحات مناضليها، واستجابت لجزء من تطلعاتهم. دعا المتحدث الحضور إلى الانكباب على الملف وتجاوز كل ما يمكنه أن يؤثر عليه سلبا ، مع إشارته إلى استثمار وتوظيف الجانب الإعلامي. وفي مداخلة أخرى، تمت الإشارة إلى ضرورة الالتزام بالنقطة الفريدة، والدعوة إلى التصعيد، أسوة بالأساتذة المجازين الذين لبت الحكومة مؤخرا مطالبهم، ضاربة عرض الحائط ملف الترقية الاستثنائية، التي ذهبت مصالح رجالها وأدراج الرياح. كما حث على التناوب على المقرات النقابية طوال الاشتغال على الملف. فيما ذكر متدخل آخر، انطلاقا من وجهة نظره، استحالة تطبيق الحكومة للترقية الاستثنائية في الوقت الراهن، معللا ذلك بكثرة عدد المستوفين لشروط الترقي. كما أبدى رغبته ورغبة من يمثلهم في الانخراط في جميع البرامج النضالية المسطرة من قبل التنسيقية. ردا على هذه المداخلة، أفاد متدخل آخر جمهور الحضور بان الحكومة هي من تتحمل مسؤولية التراكم الحاصل في الترقيات، وهي من تساهم في تأزيم الوضع وتضييق الخناق على فئة أساتذة التعليم الابتدائي المدرجين ضمن السلم التاسع ( زنزانة 9 )، المستوفين لشروط الترقي لمدة 17 سنة عمل فعلي، حيث لا تزال الحكومة ترفع فيتو بخصوص نقطتين أساسيين هما : الزيادة في الأجور تماشيا مع غلاء المعيشة، والترقية الاستثنائية. وفي مداخلة لعضو مكتب النقابة الوطنية للتعليم، أشار المتحدث إلى التفاعل الايجابي مع التمثيليات النقابية من أجل إنجاح هذه الخطوة النضالية، بعد صياغة المسودة وتسطير البرنامج. وختاما خلصت اللجنة التحضيرية إلى إضفاء الشرعية القانونية على ملفها المطلبي، واعتبار التنسيقية بوابة للجمع العام الذي حدد موعده في بحر الأسبوع المقبل، علاوة على تشكيلها لخمس لجان مرتبة كالتالي : 1 الإعلام والتوثيق 2 لجنة الحوار 3 لجنة المالية واللوجستيك 4 لجنة التنسيق والاتصال 5 – لجنة الشعارات ووعيا منها بأهمية الملف، رحبت اللجنة التحضيرية بكل مبادرات الفروع النقابية وببقية الفرقاء الاجتماعيين، وذكرت بسهرها وإشرافها الفعلي اللامشروط والكامل والمكتمل على تحريك الملف، والمضي به بالتدرج عبر محطاته النضالية المسطرة في جدول أعمال برنامجه، دونما تقاعس أو كلل. كما أدرجت اللجنة ضمن استراتيجيات عملها توجيه دعوات مكتوبة للكتاب العامين للنقابات لحضور الجمع العام ، بمقر النقابة الوطنية للتعليم ( بجانب مدرسة بيجيي ) على الساعة : 19.30 من يوم الاثنين 28 فبراير 2011 فيما صيغ بلاغ أولي تقوم لجنة التنسيق والاتصال بإيصاله إلى كل المعنيين.