نظمت ساكنة حي ليراك و النهضة التابعين اداريا للملحقة الادارية 15 بمدينة العيون وقفة احتجاجية عشية اليوم الاثنين 19 أكتوبر الجاري طالبين من السلطات المحلية، و الأمنية، ضرورة التدخل العاجل لوضع حد نهائي لظاهرة السرقة والاعتداءات المتكررة التي يتعرضون لها ويقفون حيالها مكتوفي الأيدي في ظل غياب مركز للأمن أو دوريات للأمن والتي سبق ان تطرقت الى هدا الموضوع صحراء بريس، وهو المطلب الذي يدفع الساكنة إلى تنظيم سلسلة من الوقفات.و كان قاطنو حي ليراك و النهضة، انتفضوا مؤخرا، ضد ظاهرة الاعتداءات المتكررة عليهم ، والتي ينفذها مجموعة من الأشخاص يمتطون دراجات نارية في غياب رادع لهم، مع العلم أن هذين الحيين يعتبران تجمعا سكنيا كبيرا، و الانفلات الأمني الذي يشهده هذين الحيين في الآونة الأخيرة يستدعي تدخل المصالح الأمنية على وجه السرعة لفرض الأمن، من خلال وضع حد نهائي لتجاوزات مجموعة من الشبان المجهولي الهوية الذين استغلوا غياب مصالح الأمن عن الحي لتنفيذ مخططاتهم المسيئة. وأوضح هؤلاء السكان أن الوضع كاد يأخذ منحى آخر لولا تدخلات بعض السكان العقلاء الذين نددوا بالظاهرة وطالبوا بتدخل السلطات المحلية، خاصة أن أغلب اللصوص غرباء عن المنطقة وينتمون إلى أحياء أخرى، والذين اتخذوا المكان مرتعا لهم لاصطياد فرائسهم من النسوة والشيوخ والأطفال لم يسلموا منهم، دون الحديث عن عمليات سرقة المنازل التي تعرض لها عدد معتبر من الضحايا بالحي، مطالبين بإنجاز مركز للأمن يجنبهم المشاكل والاعتداءات التي يتعرضون لها بشكل مستمر من بعض اللصوص والمنحرفين، الذين اتخذوا حيهم مرتعا لممارسة أعمالهم الإجرامية باستعمال الأسلحة البيضاء.وقد حل بمكان الوقفة نائب والي امن العيون الدي وعد المحتجين بتوفير دوريات دائمة للامن ودلك بتنسيق مع رئيس الدائرة الخامسة ورئيس الملحقة الخامسة عشر كما طالبت ساكنة حي ليراك والنهضة فك العزلة والتهميش الدي تعيشه الساكنة ودلك في عدم وترميم الطرق المؤدية الى حيهم مطالب مشروعة وتبقى مع وقف التنفيد على حسابات ضيقة لم تعرف سببها الساكنة المغلوبة على امرها. الرابط للوقفة الاحتجاجية لساكنة حي ليراك و النهضة بالعيون