ورد على بريد الجريدة الاليكتروني شكايتين من بويزكارن وفي ظرف ثلاثة أيام الأولى يشتكي من خلالها احد الآباء من تقاعس الأمن و عدم تدخلهم لوقف بيع المخدرات من طرف باعة متجولين يمتلكون عربات بشارع طريق تيمولاي وحسب هذا المواطن فهؤلاء الباعة بالإضافة إلى عرضهم للحلويات بمختلف علاماتها التجارية وبيعهم للسجائر بالتقسيط فهم يبيعون للشباب والأطفال مخدرات" القرقوبي" و"الكلا" و"السيليسيون" وفي واضحة النهار دون تدخل زجري من قبل عناصر الدرك الملكي. وتعد نقط البيع هذه من الأماكن التي يقصدها الأبناء الذين يدمنون على التعاطي لهذه الآفة وبالتالي يؤثر هذا على مردودهم الدراسي سلبا وكذلك على سلوكهم ولابد من حماية تضمنها لهم الجهات المختصة وبطريقة استعجاليه. البريد الاليكتروني الثاني ورد باسم سكان حي الاختصاصي المعروف كذلك ب"الودادية" حيث يشتكي من خلاله هؤلاء السكان من تصرفات احد أبناء الحي المعروف بسوابقه العدلية في الاتجار بالمخدرات وفي أحكام سجنيه سابقة حيث يؤكدون انه يبيع المخدرات والخمور ويروج لها برفقة شخص آخر بالاظافة إلى أن حيهم أصبح مقصدا لشباب المدينة من مختلف الأعمار والباحثون عن اللذة العابرة و القاتلة كما يصدرون الضجيج والإزعاج ويسكرون علانية. و قد سبق للجريدة أن تطرقت في ما سبق إلى كون أحياء أخرى تعتبر نقطا سوداء كحال "اذبنسالم" و"حي المسجد العتيق" حيث تنشط بأحدهما صناعة "الماحيا" وبالاخر" دور للدعارة دون مبالاة السلطات.