يبدوا ان المستفيد الاكبر من التظاهرة الاحتجاجية الاجتماعية العفوية بالعيون سنة 2010 " مخيم اكديم ايزيك" مازال يرقص على اجساد ضحايا ومعتقلي اكديم ايزيك. مازالت احداث مخيم كديم ايزيك لم تمحى من ذكرياتنا بعد حتى نهلل لحمدي ولد الرشيد لمطالبته امس باطلاق سراح المعتقلين السياسيين الصحراويين او مايعرف بمعتقلي مخيم اكديم ايزيك , للاننا لم ننسى حين كان الاستقلالي حمدي ولد الرشيد يهدد من على مثن مروحية تابعة لإجهزة الدرك اللمكي كل الصحراويين الفقراء والمهمشين الدين خرجوا للمطالبة بابسط الحقوق الانسانية في منطقة نهش الكبار خيراتها . حمدي ولد الرشيد وصف في عز الهجمة الامنية لتفكيك مخيم كديم ايزيك بعض الشباب الصحراوي بالمجرمين وابناء كوبا وقطاع طرق وطالب السلطات بالحزم الشديد في تعاملها معهم وعدم التساهل ,بل تمادا وارشيف اول جريدة الكترونية حينها "صحراء بريس" مازال يوثق بعشرات المواد الاخبارية تصاريح رئيس بلدية العيون حمدي ولد الرشيد ومطالبه الغريبة حينها بابادة الصحراويين باستعمال القوة لتحرير ماوصفهم حينها برهائن مجرمين من البوليزاريو.. مايثير الاشمئزاز هو هدا التحول المفاجئ في قناعات الرئيس ,فيوم امس اثناء خطابه امام انصاره اغلبهم حضر اللقاء بمقابل.. بدعوته الرباط الي ضرورة اطلاق سراح معتقلي كديم ايزيك بدون قيد او شرط..فكيف يطالب سابقا باستعمال الوقة المفرطة ضد مجرموا البوليزاريو ويطالب اليوم باطلاق سراح هؤلاء المجرمين حسب وصفه !!!!!! هدا التحول المفاجئ فسره بعض المتتبعين بانها رسالة موجهة الي الرباط وتهديد مبطن لعدم فتح مجموعة من ملفات الفساد التي تورط فيها رئيس البلدية وعشرات الهكتارات التي فوتها بوتائق مزورة بدون وجه حق .. كما يبدوا ان الانباء عن قرب فتح تحقيقات مع منتخبين صحراويين نافذين اربكت رئيس البلدية حمدي ولد الرشيد الدي سارع الي اللعب من جيد بورقة كديم ايزيك والرقص على اجساد الضحايا والمعتقلين ..